بقلم جيسون لانج
واشنطن (رويترز) – أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت في الأيام الأخيرة إلى أدنى مستوياتها تقريبا خلال فترة ولايته الحالية مع استياء الناخبين من حزبه الجمهوري من طريقة تعامله مع الاقتصاد.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام، واختتم يوم الأحد، أن 39% من البالغين الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب الوظيفي، بانخفاض عن 41% في وقت سابق من ديسمبر، وبفارق نقطة واحدة عن قراءة 38% المسجلة في منتصف نوفمبر، وهو أدنى تصنيف لترامب هذا العام.
وعاد الزعيم الجمهوري إلى السلطة في يناير/كانون الثاني بنسبة تأييد بلغت 47%، لكن شعبيته تراجعت منذ ذلك الحين، وخاصة فيما يتعلق بإدارته الاقتصادية. أدى الإغلاق الحكومي الأخير إلى تعطيل جمع البيانات حول الاقتصاد الأمريكي، لكن العديد من الاقتصاديين يعتقدون أن أصحاب العمل تراجعوا عن التوظيف بسبب ما وصفه البعض بالصدمة من تعريفات ترامب الجمركية على الواردات.
وقال 33% فقط من البالغين الأمريكيين إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع الاقتصاد الأمريكي، وهو أدنى تصنيف للرئيس في هذا الشأن هذا العام.
وبينما يواصل الجمهوريون دعم الرئيس – وافق 85٪ على أدائه العام، دون تغيير عن أوائل هذا الشهر – انخفضت نسبة الذين يرون أن أداء ترامب جيدًا فيما يتعلق بالاقتصاد في أحدث استطلاع إلى 72٪، وهو أدنى تصنيف هذا العام وانخفاضًا من 78٪ في وقت سابق من الشهر.
فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية العام الماضي على وعد بإصلاح الاقتصاد، الذي عانى من نوبة من التضخم المرتفع في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. لكن التضخم ظل مرتفعا بشكل مستمر في عهد ترامب، حيث ظل قريبا من 3% وأعلى من معدل 2% الذي يعتبره صناع السياسات أكثر صحة للاقتصاد.
وانخفض معدل موافقة ترامب على تكاليف المعيشة – بنسبة 27% – من 31% في وقت سابق من الشهر.
وجمع الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، ردودًا من 1016 شخصًا في جميع أنحاء البلاد، وكان به هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
(تقرير بقلم جيسون لانج؛ تحرير سكوت مالون ورود نيكل)
اترك ردك