وتقول السلطات في قطاع غزة إن أكثر من 5,300 شخص مصابين بجروح خطيرة ومرضى ينتظرون الإجلاء بشكل عاجل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلا عن السلطات الصحية في غزة إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينظم نقل الأشخاص إلى الخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن السلطات المحلية مرة أخرى، إنه في شمال قطاع غزة، أصبح من الممكن استعادة الخدمات المحدودة في بعض المرافق الصحية بما في ذلك المستشفى الأهلي العربي ومستشفى العودة وبعض الممارسات الطبية.
وهنا أيضاً، تعمل السلطات مع منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لإعادة فتح المزيد من المرافق. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه في بعض الحالات، يتم ذلك على حساب حياة الموظفين، حيث لا تزال العديد من المناطق تحت النيران الإسرائيلية المستمرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء الماضي إن 13 مستشفى فقط من بين 36 مستشفى في قطاع غزة لا تزال قادرة على العمل، وإن كان ذلك مع قيود، وأربعة منها في الشمال.
ويفتقر الكثيرون إلى أدوية التخدير ومسكنات الألم والمضادات الحيوية والغذاء والماء وكذلك إلى المتخصصين المؤهلين.
ولا يزال توريد مواد الإغاثة أمراً صعباً، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من عبور الحدود وسط القصف وإغلاق قطاع غزة.
وقد تم تدمير العديد من الطرق، بينما تستمر الهجمات. ولم تقدم منظمة الصحة العالمية في البداية أحدث البيانات حول عدد المستشفيات القادرة على علاج المرضى.
اترك ردك