ويقول جونسون إن الحزب الجمهوري في مجلس النواب سينظر في تمويل أوكرانيا وأمن الحدود معًا

قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من ولاية لوس أنجلوس) إن الجمهوريين في مجلس النواب “سيتزوجون” مشاريع قوانين المخصصات لتمويل أوكرانيا مع أمن الحدود يوم الأربعاء.

وقال جونسون لمذيع قناة فوكس نيوز، شون هانيتي، يوم الأربعاء: “حسنًا، مع مشاريع قوانين الاعتمادات الخاصة بتمويل أوكرانيا، على سبيل المثال، سندمج ذلك مع أمن الحدود”. “سيتم التعامل مع الأمرين معًا، لأننا نعتقد أنهما أولوية قصوى.”

وتابع جونسون: “لا يمكن أن نتوقع منا الاهتمام بالدول الأخرى والصراعات الأخرى إذا لم نتمكن من إغلاق حدودنا”.

كان جونسون في السابق متشككًا في المساعدات المقدمة لأوكرانيا قبل توليه منصب الرئاسة، حيث صوت ضد مشاريع القوانين التي قدمت أو تهدف إلى تقديم المساعدة للدولة التي مزقتها الحرب. وبعد أن أصبح رئيسًا لمجلس النواب، عندما سُئل جونسون مرة أخرى عما إذا كان سيدعم المساعدات لأوكرانيا، قال إنه سيكون لديه “شروط” بشأن أي إجراءات تهدف إلى تقديمها.

وقال جونسون لاحقاً رداً على سؤال حول ماهية تلك الشروط: “نريد المساءلة، ونريد أهدافاً واضحة من البيت الأبيض”.

وقال جونسون إن حزبه يهدف إلى “تقسيم” المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وسط صراعها مع حركة حماس الفلسطينية الأسبوع الماضي، في معارضة لطلب 100 مليار دولار أرسله البيت الأبيض إلى الكونجرس للحصول على مساعدة لكلا البلدين.

وبحسب ما ورد أخبر جونسون أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري في اجتماع يوم الأربعاء أن الحزمة الأكبر التي تمول أيضًا أوكرانيا وتايوان والحدود الجنوبية للولايات المتحدة لا يمكن أن تمر في مجلس النواب.

وأضاف: “لقد كرر ما أعتقد أنه قاله في البرامج التلفزيونية، وهو أنه يعتقد أن هناك حاجة إلى حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا، وهو يريد أن يفعل ذلك”. وشدد على أنه من وجهة نظره الأغلبية، قال إن عليه الفصل بينهما. قال السناتور جوش هاولي (جمهوري من ولاية ميسوري) عما قاله جونسون لأعضاء مجلس الشيوخ: “لا يستطيع الحصول على أغلبيته لتمريرهما معًا”.

للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.

Exit mobile version