يعد الحفاظ على رطوبة الجسم من الأمور الضرورية والمهمة ليس فقط لحماية البشرة من التجاعيد إنما أيضاً ليحافظ على تليين المفاصل ويساعد على منع العدوى ويحمل المغذيات إلى خلايا الجسم.
ويؤكد الخبراء أن سبب استجابة جسم الإنسان للمشروبات تعود لحجم المشروب، فكلما شرب المزيد من الماء زادت سرعة إفراغ الشراب من المعدة وامتصاصه فى مجرى الدم، وبالتالي هذا الأمر يخفف سوائل الجسم ويمنحه الترطيب المناسب.
ويؤكد الخبراء أن الحليب أكثر ترطيباً من الماء العادي، لأنه يحتوى على سكر اللاكتوز وبعض البروتينات والدهون، والتي تساعد جميعها على إبطاء إفراغ السوائل من المعدة والحفاظ على الترطيب لفترة أطول، كما يحتوي الحليب على الصوديوم، الذي يعمل مثل الإسفنج ويحتفظ بالماء في الجسم، ويؤدي إلى إنتاج كمية أقل من البول.
وينطبق الأمر نفسه على محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم والتي تستخدم لعلاج الإسهال، بسبب مكوناتها من كميات صغيرة من السكر، وكذلك الصوديوم والبوتاسيوم، والتي يمكن أن تساعد أيضا في تعزيز احتباس الماء في الجسم.
فإذا كان الشخص يشعر بالعطش، فإن جسده سيخبره بشرب المزيد، لكن في حالة الرياضيين، الذين يتدربون بجدية في ظروف دافئة مع فقدان شديد للعرق، أو لشخص قد تتأثر وظيفته الإدراكية سلبا من خلال العمل لساعات طويلة دون استراحات لتناول المشروبات، فإن الترطيب يصبح مشكلة حرجة ويحتاج لما هو اقوى من الماء.
اترك ردك