ترتفع معدلات تأييد ترامب مع دعم الجمهوريين لجهود تكلفة المعيشة

بقلم جيسون لانج

واشنطن 9 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – ارتفع معدل تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى 41% في الأسبوع الماضي مع ترحيب الجمهوريين بتعامله مع تكاليف المعيشة، في علامة على أن تركيز الإدارة الجديد على القدرة على تحمل التكاليف ربما يدعم شعبيته، وفقا لاستطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام، وأغلق يوم الاثنين، ارتفاع نسبة تأييد الرئيس من 38% في أواخر الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. بدأ ترامب ولايته الثانية بنسبة 47%.

كان أداء الجمهوريين سيئًا في عدد قليل من انتخابات الولايات في نوفمبر، حيث انتقد الديمقراطيون إدارة ترامب بسبب استمرار ارتفاع التضخم. ولكن في الأسابيع الأخيرة، انخرط ترامب بقوة أكبر في هذا الموضوع، فقلص بعض زياداته الجمركية وتعهد بمكافحة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وذهب ترامب إلى حد وصف تركيز الديمقراطيين على هذه القضية بأنه “خدعة”. ومن المقرر أن يلقي خطابًا حول القدرة على تحمل التكاليف وقضايا اقتصادية أخرى يوم الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية تشهد منافسة في الانتخابات الوطنية. ستكون العديد من سباقات الكونجرس في ولاية بنسلفانيا تنافسية العام المقبل عندما تكون جميع مقاعد مجلس النواب الأمريكي البالغ عددها 435 مقعدًا على المحك.

يعد أداء ترامب فيما يتعلق بتكاليف المعيشة، حيث حصل على نسبة تأييد تبلغ 31%، من بين أضعف درجات شعبيته. لكن ذلك ارتفع من 26% في أواخر نوفمبر.

وقد أدى مكاسبه بمقدار 10 نقاط مئوية بين الجمهوريين إلى تعزيز عدده، وقد صنفه 69% من الجمهوريين بشكل إيجابي في هذه القضية. ووافق نحو 85% من الجمهوريين على أدائه العام كرئيس، مقارنة بـ 82% الشهر الماضي.

وارتفعت معدلات التضخم في الولايات المتحدة في عهد سلف ترامب في المنصب، الديمقراطي جو بايدن، وساعد الألم الاقتصادي ترامب على هزيمة كامالا ⁠ هاريس، نائب الرئيس بايدن، في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وظل التضخم مرتفعا في عهد ترامب، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 3% في الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر/أيلول، وهو أعلى من المعدل التاريخي البالغ حوالي 2%.

ويعود الارتفاع في شعبية ترامب أيضًا إلى زيادة متواضعة في شعبيته بين ذوي الأصول اللاتينية، وهي المجموعة التي تحولت في اتجاه ترامب في انتخابات العام الماضي. وقال نحو 34% من ذوي الأصول الأسبانية في أحدث استطلاع أجرته رويترز/إبسوس إنهم يوافقون على أداء ترامب في البيت الأبيض، مقارنة بـ 32% في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

جمع الاستطلاع الأخير ردودًا من 4434 شخصًا بالغًا أمريكيًا على مستوى البلاد وتم إجراؤه عبر الإنترنت. وكان بهامش خطأ، وهو مقياس للدقة، قدره نقطتان مئويتان في أي من الاتجاهين.

(تقرير بقلم جيسون لانج ‌ في واشنطن؛ تحرير سكوت مالون وسينثيا أوسترمان)

Exit mobile version