مكسيكو سيتي (رويترز) – طلب الرئيس المكسيكي الإذن من مجلس الشيوخ المكسيكي للسماح لمجموعة من العسكريين الأمريكيين بدخول البلاد لتدريب القوات الخاصة المكسيكية في أوائل عام 2024، وفقا لإعلان في الجريدة الرسمية لمجلس الشيوخ.
وكان وجود أفراد عسكريين أمريكيين على الأراضي المكسيكية منذ فترة طويلة قضية حساسة في المكسيك، التي فقدت الكثير من أراضيها لصالح الولايات المتحدة بسبب الحرب في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما عانت من توغلات عسكرية أمريكية في أوائل القرن العشرين.
وجاء في الإعلان الذي نُشر يوم الثلاثاء أن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب الإذن لـ 11 عسكريًا أمريكيًا بالمشاركة في برنامج يسمى “تعزيز قدرات القوات الخاصة التابعة لوزارة الدفاع”.
وقد دافع لوبيز أوبرادور بقوة عن مبدأ السيادة المكسيكية، وأصدر إجراءات لتقييد قدرة عملاء مكافحة المخدرات الأمريكيين على العمل في المكسيك.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج التدريبي في مركز تدريب عسكري جنوب شرق مكسيكو سيتي في الفترة من 23 يناير إلى 21 مارس 2024، وفقًا لإشعار مجلس الشيوخ، الذي تضمن أيضًا نسخة من الرسالة التي أرسلها الرئيس اليساري.
وتحمل رسالة لوبيز أوبرادور تاريخ 22 نوفمبر، أي بعد أقل من أسبوع من لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة آسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
(كتابة ديف جراهام، تحرير فرانكلين بول)
اترك ردك