“أنت في خطر مرتفع.” [of cancer]’

وجدت دراسة أن الأجهزة التي تعمل بالغاز يمكن أن تزيد من مستويات مادة البنزين الكيميائية، وهو عامل معروف مسبب للسرطان موجود في دخان السجائر، داخل المنزل.

وفقا للدراسة التي قادتها جامعة ستانفورد، والتي نشرت في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، “يمكن أن تكون التركيزات الداخلية للبنزين المتكون في لهيب مواقد الغاز أسوأ من متوسط ​​التركيزات الناتجة عن التدخين السلبي”، كما أوضح بيان صحفي حول الدراسة.

ماذا يحدث؟

بينما يناقش المشرعون والخبراء والجميع تقريبًا الحظر المحتمل على مواقد الغاز، قد يرغب المستهلكون في حجب الضوضاء والتفكير في التحول إلى الكهرباء عاجلاً وليس آجلاً.

لا يمكن للأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة أن توفر لأصحاب المنازل الكثير من المال على فواتير الطاقة الشهرية فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين جودة الهواء داخل المنازل والتخفيف من المشكلات الصحية المحتملة، خاصة بين الأطفال الصغار. بالإضافة إلى ذلك، مع الإعفاءات الضريبية الجديدة، قد تكون هذه الأجهزة المتطورة متاحة بأسعار مخفضة للغاية.

تحذر جمعية السرطان الأمريكية من أن أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بأجهزة الغاز هو إطلاق البنزين، الذي تم ربطه بالربو لدى الأطفال بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم. البنزين هو سائل قابل للاشتعال في درجة حرارة الغرفة ويتبخر بسرعة في الهواء وهو أحد أكثر المواد الكيميائية استخدامًا على نطاق واسع في الولايات المتحدة، ويوجد في المواد البلاستيكية والمنظفات والمبيدات الحشرية والبنزين ودخان السجائر وغيرها، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

قامت دراسة جامعة ستانفورد بفحص 87 منزلاً عبر كاليفورنيا وكولورادو باستخدام غاز الميثان واحتراق البروبان لتحديد متوسط ​​مستويات البنزين في المطابخ وغرف النوم.

وأظهر البحث أن التركيزات الداخلية أعلى بكثير من المعايير الصحية الموصى بها في بعض المنازل حتى بعد إيقاف تشغيل الأجهزة، مما يقلل من جودة الهواء الداخلي ويزيد من خطر تطور الظروف الصحية مع مرور الوقت.

في 29% من مجموعة فرعية من الحالات التي تم فحصها، وجدت الدراسة أن “موقد غاز واحد على درجة حرارة عالية أو فرن تم ضبطه على 350 درجة فهرنهايت يرفع تركيزات بنزين المطبخ أعلى من النطاق الأعلى لتركيزات البنزين الداخلي المنسوبة إلى دخان التبغ السلبي.”

لماذا هذه النتائج مثيرة للقلق؟

“إذا كنت تتنفس البنزين فأنت في خطر مرتفع [of cancer]وقال ياني كاشتان، المؤلف الرئيسي للدراسة، لصحيفة The Hill:

ويقال إن البحث الجديد هو الأول من نوعه الذي يسجل التلوث بالبنزين أثناء استخدام جهاز الغاز، حيث أظهر معدلات البنزين أعلى بمئات المرات مما كانت عليه في الدراسات السابقة التي ركزت على تسرب الغاز غير المحترق إلى المنازل.

بالإضافة إلى سوء نوعية الهواء الداخلي وزيادة خطر المخاوف الصحية، فإن التلوث الضار الناجم عن حرق الغاز يساهم أيضًا في ارتفاع درجة حرارة كوكبنا، مما يسبب المزيد من الظواهر الجوية القاسية التي تهدد منازلنا وصحتنا بشكل أكبر.

ماذا يمكنني أن أفعل لحماية منزلي وصحتي؟

إذا كنت تستخدم حاليًا جهازًا يعمل بالغاز، فافحص أنظمة التهوية في منزلك لضمان الأداء الأمثل. إن التحول إلى موقد كهربائي أو موقد حث وتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه يمكن أن يساعد في تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة مثل البنزين.

إن الدعوة إلى وضع لوائح قائمة على العلم وتقديم المزيد من الحوافز لاعتماد حلول الطاقة النظيفة قد يؤدي إلى تقليل آثار حرق الغاز والآثار الضارة للمواد الكيميائية الملوثة التي يطلقها.

Exit mobile version