لدينا الآن المزيد من المعلومات حول المخاوف الأمنية التي دفعت مدرب فريق ديترويت ليونز دان كامبل وعائلته إلى بيع منزلهم في بلومفيلد تاونشيب (ضاحية ديترويت).
وبحسب تقارير الشرطة التي حصلت عليها صحيفة ديترويت فري برس، اضطرت جهات إنفاذ القانون إلى التدخل في أربع حوادث منفصلة في أواخر عام 2023 وأوائل عام 2024، والتي تضمنت ظهور أشخاص مجهولين وغير مرغوب فيهم خارج منازلهم.
وقعت إحدى الحوادث بعد خسارة فريق ليونز أمام فريق دالاس كاوبويز في الأسبوع 17 من موسم 2023. حيث أرسل أحد المشجعين المحبطين مقاولين إلى منزل كامبل بعد الخسارة بفارق نقطة واحدة.
وقعت الحوادث الأخرى بعد هزيمة فريق ليونز أمام فريق سان فرانسيسكو 49رز في مباراة بطولة NFC بعد عدة أسابيع. فبعد الخسارة مباشرة، بدأ المشجعون في الظهور خارج منزل المدرب. وكان كامبل وزوجته في كاليفورنيا لحضور المباراة ولم يكن في المنزل في ذلك الوقت سوى ابنتهما وصديقها.
وبينما لم يدخل أحد إلى المنزل، كان هناك عدد كافٍ من الناس حتى ذهب الصديق إلى سيارته وأضاء أنوارها لمحاولة إجبار الناس على المغادرة. وفي النهاية، طلب آل كامبل من ابنتهما مغادرة المنزل مع صديقها.
إذن كيف تسرب عنوان كامبل في المقام الأول؟ كان أمن اتحاد كرة القدم الأميركي على علم بالقضية. ووفقًا لصحيفة فري برس، فقد تعقبوا الأمر إلى زميلة لابنة كامبل، التي نشرت العنوان على سناب شات بعد إحباطها من قرارات المدرب في الملعب. بالإضافة إلى العنوان، كتبت المراهقة في المنشور “أحمق يحاول القيام بذلك”.
وقررت الشرطة أن المراهق لم يرتكب جريمة، لكن زوجة كامبل، هولي، كانت قلقة من أن يستغل المشجعون الغاضبون المباريات خارج الأرض (عندما لا يكون زوجها في المدينة) لإرهاب أسرتهم.
لكن يبدو أن هذه الملحمة برمتها قد انتهت. فوفقًا لصحيفة فري برس، يعيش كامبل وعائلته بسعادة بالفعل في منزلهم الجديد في مقاطعة أوكلاند، وقد تم بالفعل توقيع عقد شراء منزلهم القديم.
ولحسن الحظ، لم يغير هذا من مشاعر كامبل تجاه مشجعي فريق ليونز، فهو لا يزال يعشقهم.
وقال كامبل يوم الجمعة “أنا أحب جماهيرنا. إنهم جماهير لا تصدق. هذه المدينة لا يوجد بها أي مكان أرغب في التواجد فيه أو أي فريق آخر أرغب في تدريبه. من النادر أن يكون لدينا بيئة مثل هذه وأن نتمكن من التدريب هنا واللعب هنا. وأنا أقول للاعبينا طوال الوقت، “هذا مكان نادر، ويجب أن تستمتعوا به لأن ليس كل مكان لديه مثل ما لدينا”.
اترك ردك