هياكل عظمية بشرية وبقايا أسماك قرش وخفافيش ماصة للدماء وجدت في الكهف

الباحثون الذين يقومون بالعمل في أ موقع دفن المايا قال علماء في المكسيك هذا الأسبوع إنهم عثروا على كهف مغلق يحتوي على هياكل عظمية بشرية، إلى جانب بقايا أكثر من 20 نوعًا من الحيوانات.

وتجري وزارة الثقافة الفيدرالية المكسيكية العمل البحثي في ​​تولوم، من خلال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في البلاد، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المعهد.

داخل المنطقة المسورة بالموقع، عثر الباحثون الذين كانوا يحاولون إنشاء طريق جديد بين المعابد، على كهف مغلق بصخرة كبيرة. كما تم تزيين مدخل الكهف بحلزون بحري صغير تم لصقه في الصخر بالجص، مما يؤكد أن الكهف كان مغلقا من قبل المايا.

وقام علماء الآثار الذين استكشفوا الكهف بإزالة الصخرة واكتشفوا أن الصخرة كانت “تقسم حرفيا” هيكلا عظميا بشريا إلى نصفين. ووجدوا بالداخل “غرفتين صغيرتين على الأقل” داخل الهيكل. كانت كلتا الغرفتين صغيرتين، فقط حوالي تسعة أقدام في ستة أقدام وارتفاع حوالي ستة عشر بوصة. وذكر البيان الصحفي أنه داخل تلك الغرف، “تم حتى الآن تسجيل ثماني عمليات دفن”.

وقال الباحثون إن معظم تلك المدافن كانت لأشخاص بالغين، وكانت البقايا التي تم العثور عليها “في حالة جيدة” بسبب الظروف البيئية داخل الغرف.

ويجري فحص البقايا في المختبرات المرتبطة بالمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ.

وبالإضافة إلى الرفات البشرية، عثر الباحثون على “عدد كبير من بقايا الهياكل العظمية” للحيوانات التي تم دفنها. وشملت الحيوانات كلبًا منزليًا، وخفافيش ماصة للدماء، وغزالًا، وأرماديلو، والعديد من الطيور والزواحف بما في ذلك السلاحف البحرية، والأسماك بما في ذلك أسماك القرش النمر والباراكودا. كما تم العثور على بقايا القشريات والرخويات والبرمائيات.

وقال الباحثون إن بعض العظام كانت عليها علامات حيث تم قطعها، بينما تم تحويل بعضها الآخر إلى قطع أثرية مثل الإبر أو مقابض المروحة. وقال الباحثون إن هذه “سمة المنطقة”.

كما تم العثور في الغرف على شظايا خزفية مرتبطة بالمدافن.

كان البحث داخل الغرف صعبًا بسبب صغر مساحة العمل والإضاءة “شبه المعدومة” والرطوبة العالية ودرجات الحرارة في الكهوف. وبحسب البيان الصحفي، فإن الكهف تسكنه أيضًا حشرات “تعقد أنشطة” فريق الآثار.

وذكر البيان الصحفي أن التقنيات الجديدة، بما في ذلك استخدام ماسحات الليزر والتصوير عالي الدقة، ساعدت الباحثين في الحفاظ على الكهف وعناصره الأثرية. سيتم استخدام هذه الأدوات لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد “بدرجة عالية من التفاصيل والدقة” مما سيسمح للباحثين بتقديم جولات افتراضية داخل الكهف.

وقال المسؤولون إن البحث في الكهف سيستمر لبقية العام.

فتحت العين: أطلقت عاصفة ضخمة العنان للفيضانات والانهيارات الطينية في جنوب كاليفورنيا

من المقرر أن تقرر المحكمة العليا عدد القضايا التي تؤثر على الانتخابات الرئاسية لعام 2024

كيف يسير موسم السفر لقضاء العطلات لعام 2023 حتى الآن؟

Exit mobile version