اكتشف علماء الآثار مجمع فلل رومانية “رائع” في موقع تطوير سكني في قرية إنجليزية صغيرة.
تم تزيين المجمع بالجص المطلي والفسيفساء، وكانت هناك مجموعة من مخطوطات الرصاص الصغيرة الملفوفة بإحكام، مما يشير إلى احتمال حدوث نوع من الطقوس أو الحج هناك، وفقًا لبيان صحفي.
وقالت فرانشيسكا جياريلي، مسؤولة المشروع في مجموعة آثار ريد ريفر ومديرة الموقع، لشبكة CNN يوم الخميس، إن الفيلا الموجودة في جروف كانت “مركزية لهذه المنطقة من أوكسفوردشاير”.
وصفت المبنى الذي من المحتمل أن يكون له عدة مستويات. وأضاف جياريلي أن الهيكل، الذي امتد على مساحة 1000 متر مربع (10800 قدم مربع) في الطابق الأرضي فقط، ربما كان مرئيًا على بعد أميال.
تم الكشف عن مئات العملات المعدنية، بالإضافة إلى الخواتم ودبابيس الزينة والفسيفساء والجص المطلي بزخارف نباتية خلال أعمال التنقيب التي استمرت لمدة عام، مما سمح لعلماء الآثار بتحديد فترة طويلة من النشاط الروماني في الموقع من القرن الأول أو الثاني حتى أواخر القرن الرابع. أو أوائل القرن الخامس.
وقال جياريلي إن علماء الآثار اكتشفوا أيضًا مبنىً مزودًا بممر، وهو هيكل أكبر وأكثر إثارة للإعجاب يشبه القاعة تم بناؤه بعد الفيلا التي كانت العائلة التي تمتلكها أصبحت أكثر ثراءً بمرور الوقت.
وأوضح جياريلي أنه في العصر الروماني، لم تكن الفيلات مجرد مساكن سكنية ولكنها كانت أشبه بـ “مراكز إدارية صغيرة”، وغالبًا ما كانت تتولى مسؤوليات صيانة الطرق وتخطيط المحاصيل المحيطة بها وكانت بمثابة “مساحة آمنة” لتخزين المنتجات الغذائية خلال الأوقات غير المستقرة.
حتى في أواخر العصر الروماني، استمرت هذه الفيلا في إظهار علامات النشاط البشري.
وقال علماء الآثار إن مشبكًا على شكل رأس حصان، يعود تاريخه إلى ما بين 350 و450 ميلاديًا، يشير إلى وجود نخب رومانية متأخرة أو شخص ما زال يرغب في الارتباط بتلك الفترة، على الرغم من أن مثل هذه الأبازيم يمكن أن تكون مرتبطة أيضًا بالمدافن الأنجلوسكسونية المبكرة. بيان لشبكة سي إن إن.
بدأت أعمال التنقيب في الموقع، الذي وصفه بيان صحفي بأنه “رائع”، قبل أن يبدأ مطورو الإسكان بارات وديفيد ويلسون هومز أعمال البناء وبعد حفر خندقين للتقييم.
وقال جياريلي إن الخنادق كشفت عن “احتمال كبير لوجود أثري”، مما دفع إلى إجراء تحقيق أثري بدأ قبل شهرين من أعمال البناء وما زال مستمرا.
لا يزال الموقع يحمل بعض الألغاز التي يجب كشفها في الحفريات المستمرة.
وقال جياريلي إن علماء الآثار لم يعثروا بعد على “المكان الذي انتهى إليه كل الناس”، على الرغم من أنهم يعتقدون أن هناك دفنًا في مكان ما بالموقع، وكانت هناك بعض القطع الأثرية، مثل اللفائف الرصاصية، التي تشير إلى وجود ملاذ آمن. ولكن لا تزال مخبأة تحت الأرض.
لمزيد من الأخبار والنشرات الإخبارية لـ CNN، قم بإنشاء حساب على CNN.com
اترك ردك