قم بالتسجيل في النشرة الإخبارية للعلوم Wonder Theory على قناة CNN. استكشف الكون بأخبار الاكتشافات الرائعة والتقدم العلمي والمزيد.
من المقرر أن تطلق وكالة ناسا أول قمرين صناعيين بحثيين لقياس مقدار الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.
من المتوقع أن ينطلق القمر الصناعي بحجم صندوق الأحذية يوم السبت على متن صاروخ Rocket Lab Electron من مجمع إطلاق Rocket Lab في ماهيا بنيوزيلندا خلال نافذة تفتح في الساعة 7:15 مساءً بالتوقيت المحلي (3:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي).
تهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم الطاقة الإشعاعية القطبية في تجربة الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو PREFIRE، إلى تحسين فهم العلماء لكيفية احتجاز بخار الماء والسحب والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي للأرض للحرارة ومنعها من الإشعاع إلى الفضاء.
وقالت ناسا إن البيانات التي تم جمعها ستبلغ النماذج المناخية ونأمل أن تؤدي إلى تنبؤات أفضل حول كيفية تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والثلوج والغطاء الجليدي.
تمتص الأرض الكثير من الطاقة من الشمس في المناطق الاستوائية. يقوم الطقس وتيارات المحيط بتحريك تلك الطاقة الحرارية نحو القطبين، حيث تشع الحرارة صعودًا إلى الفضاء. وأضافت ناسا أن الكثير من هذه الحرارة تكون بأطوال موجية للأشعة تحت الحمراء البعيدة ولم يتم قياسها بشكل منهجي من قبل.
يتكون PREFIRE من قمرين CubeSats مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة. وقالت ناسا إن موعد إطلاق القمر الصناعي الثاني سيتم الإعلان عنه بعد وقت قصير من إطلاق القمر الصناعي الأول.
بمجرد إطلاقهما، سيكون القمران الصناعيان في مدارات شبه قطبية غير متزامنة، ويمران فوق نقطة محددة في أوقات مختلفة، وينظران إلى نفس المنطقة في غضون ساعات من بعضهما البعض.
إن القيام بذلك من شأنه أن يسمح للأقمار الصناعية بجمع البيانات حول الظواهر التي تحدث على نطاق زمني قصير وتتطلب قياسات متكررة – مثل كيفية تأثير كمية الغطاء السحابي على درجة حرارة الأرض تحتها.
لمزيد من الأخبار والنشرات الإخبارية لـ CNN، قم بإنشاء حساب على CNN.com
اترك ردك