أظهر تحليل أن موسم نمو عشبة الرجيد، السبب الرئيسي للحساسية في الولايات المتحدة، قد توسع بمعدل 11 يومًا منذ السبعينيات.
ومع ارتفاع درجة حرارة نصف الكرة الشمالي، فإن آخر صقيع ربيعي من العام يحدث في وقت أبكر من أي وقت مضى، وأول صقيع خريفي يحدث في وقت لاحق. ونتيجة لهذا التحول، أصبح لدى الأشجار والأعشاب والأعشاب المزيد من الوقت للنمو والزهور وإطلاق حبوب اللقاح التي تسبب نوبات الحساسية. يعمل موسم النمو الأطول على زيادة إنتاج حبوب اللقاح لجميع أنواع عشبة الرجيد الـ 17 التي تنمو في الولايات المتحدة في الخريف، وفقًا لموقع المناخ المركزي.
ويلعب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون دورًا أيضًا. يمكن لمصنع واحد من عشبة الرجيد أن يطلق مليار حبة من حبوب اللقاح المنتشرة بواسطة الرياح، كما يمكن للمستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون أن تحفز نمو النبات وتكثف هذا الإنتاج. ووجد الباحثون أن تركيز حبوب اللقاح في الهواء ارتفع بنسبة 21 بالمئة بين عامي 1990 و2018.
وفي تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام، أشار المناخ المركزي إلى أن “خفض انبعاثات الغازات الدفيئة هو في نهاية المطاف الإجراء الأكثر أهمية لإبطاء معدل الانحباس الحراري، والحد من موسم الحساسية الآخذ في الاتساع، والحد من تأثير ثاني أكسيد الكربون على إنتاج المواد المسببة للحساسية”.
أيضا على ييل E360
يخفت عرض الضوء الصيفي: لماذا تختفي اليراعات؟
اترك ردك