قالت وزارة الثقافة والسياحة المصرية إن علماء الآثار المصريين اكتشفوا في وقت سابق من هذا الشهر سيفا يحمل علامة الفرعون القديم رمسيس الثاني.
قالت الحكومة المصرية في بيان صحفي يوم 6 سبتمبر إن السيف البرونزي المنقوش بخرطوشة الملك المصري كان مدفونًا منذ أكثر من 3000 عام في حصن عسكري قديم يُعرف باسم تل الأبقاعين، الواقع في محافظة البحيرة في شمال شرق مصر، جنوب الإسكندرية.
يُعرف رمسيس الأكبر بأنه الفرعون الذي حكم مصر من عام 1279 قبل الميلاد إلى عام 1213 قبل الميلاد، ويُنسب إليه توسيع نطاق مصر حتى سوريا الحديثة إلى الشرق والسودان إلى الجنوب. وقد انتشر نفوذ رمسيس وثرواته في جميع أنحاء مصر، وهو فرعون من الأسرة التاسعة عشرة، كما يتضح من الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي توضح تفاصيل إمبراطوريته المفقودة منذ فترة طويلة.
علماء الآثار وجدت معبدا في عام 2017 تم تخصيص مقبرة للفرعون بمنطقة البدرشين بالجيزة، وفي العام الماضي تم دفن 2000 رأس من الكباش تم العثور عليها في معبد رمسيس الثاني، الذي قال علماء المصريات إنه يدل على استمرارية تأثيره.
جزء من التمثال من الملك العظيم – تم العثور على رأسه وصدره في معبد كوم أمبو أثناء مشروع حماية الموقع من المياه الجوفية.
وقال الدكتور أحمد سعيد الخرادلي الذي قاد فريق علماء الآثار الذين قاموا بالتنقيب في المنطقة إن البقين التي عثر فيها على السيف في ثكنات طينية كانت تضم جنودا ومخازن للأسلحة والأغذية والإمدادات. كما عثر على بقايا فخارية كبيرة تحتوي على عظام أسماك وحيوانات وأواني فخارية كانت تستخدم للطهي إلى جانب متعلقات شخصية مثل العاج وجرار العقيق والخرز الأحمر والأزرق.
وقالت الحكومة المصرية إن القلعة أنشئت لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر.
وقال علماء الآثار إنهم اكتشفوا أيضًا بقرة مدفونة في الثكنات. وكانت الأبقار رمزًا للقوة والوفرة والرخاء عند المصريين القدماء.
كما تم العثور على كتلتين من الحجر الجيري، إحداهما تحمل نقشًا هيروغليفيًا للملك رمسيس الثاني.
بسبب عدم قدرتهم على شراء منزل، يتجه البعض إلى المجتمعات المبنية للإيجار
العثور على بقايا بشرية في السيارة الرياضية التي تسببت في انفجار خط الأنابيب في تكساس
إسرائيل وحزب الله يتبادلان الضربات بعد انفجارات أجهزة النداء
اترك ردك