يقول مستشار ترامب إن مكالمة ترامب مع بوتين متوقعة قريبًا

موسكو (رويترز) – من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا في الأيام أو الأسابيع المقبلة، مضيفا أنه من غير الواقعي السعي لطرد الجنود الروس من كل شبر من الأراضي الأوكرانية. قال.

ويصف ترامب، الذي سيعود كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني، نفسه بأنه صانع صفقات بارع وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة لكنه لم يوضح كيف يمكنه تحقيق ذلك.

صرح عضو الكونجرس الأمريكي مايك والتز، مستشار الأمن القومي الجديد، لشبكة “إيه بي سي” يوم الأحد بأن الحرب أصبحت “مفرمة للناس والموارد” على غرار الحرب العالمية الأولى، مع “عواقب الحرب العالمية الثالثة”، بحسب شبكة “إيه بي سي”.

أخبار موثوقة ومسرات يومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك

شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.

وقال والتز، الموالي لترامب والذي خدم أيضًا في الحرس الوطني برتبة عقيد، لشبكة ABC: “يعلم الجميع أن هذا يجب أن ينتهي بطريقة دبلوماسية”.

وأضاف: “لا أعتقد أنه من الواقعي القول إننا سنطرد كل روسي من كل شبر من الأراضي الأوكرانية، حتى من شبه جزيرة القرم. وقد اعترف الرئيس ترامب بهذه الحقيقة، وأعتقد أن العالم بأسره كان خطوة كبيرة إلى الأمام”. الاعتراف بهذه الحقيقة الآن دعونا نمضي قدما.

وردا على سؤال على وجه التحديد حول الاتصالات بين ترامب وبوتين، قال فالتز: “أتوقع إجراء مكالمة، على الأقل في الأيام والأسابيع المقبلة. لذا، ستكون هذه خطوة وسنتخذها من هناك”.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص وتسبب في أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

ويصف المسؤولون الأمريكيون روسيا بأنها دولة استبدادية فاسدة تمثل أكبر تهديد للدولة القومية للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأمريكية، وسجنت مواطنين أمريكيين بتهم باطلة، وارتكبت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

ويقول المسؤولون الروس إن الولايات المتحدة قوة متراجعة تجاهلت مراراً وتكراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، وأن زرع الفتنة داخل روسيا هو محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأمريكية.

(تقرير بقلم جاي فولكونبريدج، تحرير إد أوزموند)

Exit mobile version