يقول التقرير إن البيت الأبيض قد يحاول ربط المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل من أجل “تشويش اليمين المتطرف”.

  • يقول تقرير إن البيت الأبيض قد يربط بين طلبات المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل لتأمين دعم الحزب الجمهوري.

  • وصوت الجمهوريون في مجلس النواب ضد مشروع قانون المساعدات لأوكرانيا، مع تراجع الدعم للحرب.

  • وقال مسؤول كبير لصحيفة واشنطن بوست إن هذه الخطوة ستدفع أعضاء الحزب الجمهوري “اليمين المتطرف” إلى دعم مشروع القانون.

يمكن للبيت الأبيض أن يجمع بين طلبات المساعدة الأوكرانية والإسرائيلية في حزمة واحدة للمساعدة في تأمين الدعم من المشرعين الجمهوريين والمسؤولين الأمريكيين قال لصحيفة واشنطن بوست.

ويبدو أن إدارة بايدن تدرس هذه الاستراتيجية من أجل الوفاء بتعهدها بتزويد أوكرانيا بالمساعدة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة محادثات خاصة، للصحيفة إن مثل هذه الخطوة من شأنها “تشويش اليمين المتطرف” الذي يعارض استمرار المساعدات لأوكرانيا.

وتواجه إدارة بايدن معارضة من الجمهوريين في مجلس النواب، بقيادة جناحها المؤيد لترامب، الذي يفضل رؤية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين مستثمرة في القضايا المحلية بدلاً من أوكرانيا.

وفي يوليو/تموز، أيد 70 عضواً جمهورياً في مجلس النواب تعديلاً لمشروع قانون الدفاع السنوي للبلاد، والذي كان من شأنه قطع جميع المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

والشهر الماضي، تم استبعاد 6 مليارات دولار من الحزمة المؤقتة تم وضعه لمنع إغلاق الحكومة وسط معارضة الجمهوريين.

وتأمل إدارة بايدن الآن في الاستفادة من دعم الحزب الجمهوري شبه الإجماعي لإسرائيل لتمرير مساعدات أوكرانيا عبر الكونجرس.

ووفقا لمسؤولين في البيت الأبيض وسياسيين مؤيدين لأوكرانيا، فإن ربط طلبي المساعدة معا قد يدفع بعض الجمهوريين إلى التصويت لصالح الحزمة بأكملها، لأنه من غير المرجح أن يعارضوا التمويل العسكري لإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

لكن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، رفض القول ما إذا كان سيتم ربط الحزمتين، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين كبار أن إدارة بايدن ستسعى للحصول على موافقة الكونجرس على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، والتي قد تأتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

اقرأ المقال الأصلي على Business Insider

Exit mobile version