بقلم تريفور هونيكوت
واشنطن (رويترز) – الرئيس الأمريكي جو بايدن وسيطرح خطة الإنفاق الأمريكية المقترحة في 11 مارس، وفقًا لمكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض.
والوثيقة عبارة عن قائمة أمنيات لكيفية إنفاق الحكومة لأموالها في السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر. ويكتسب أهمية رمزية خاصة في عام يسعى فيه الرئيس الديمقراطي لإعادة انتخابه.
وسيحتاج الكونجرس إلى إقرار مقترحات بايدن حتى تدخل حيز التنفيذ. سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، وخاصة تأثير مجموعة متشددة من الجمهوريين الموالين لخصم بايدن المحتمل في انتخابات 2024 دونالد ترمب، جعل الاتفاق صعب المنال.
ويواجه الجانبان حاليا أزمة بشأن سياسة الهجرة، حيث يعطل الجمهوريون طلب بايدن في أكتوبر/تشرين الأول للحصول على 61 مليار دولار لأوكرانيا في قتالها الغزاة الروس و14 مليار دولار لإسرائيل في أعقاب الغارات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
في مارس الماضي، سافر بايدن إلى قاعة نقابية في ولاية بنسلفانيا الانتخابية التنافسية لتقديم خطة ميزانية بقيمة 6.8 تريليون دولار تتضمن ضرائب أعلى على الأثرياء وزيادة الإنفاق من الجيش على دعم الرعاية الصحية.
ولم يتم سن هذه الخطة أبدًا بأي شكل من الأشكال بالقرب من الطريقة التي اقترحها الرئيس، حيث انخرط بايدن والمشرعون في الكونجرس في مفاوضات متوترة حول صفقات الإنفاق قصيرة الأجل لمنع الحكومة من الاضطرار إلى الإغلاق.
ولم يقم الكونجرس بعد بتمويل الحكومة بالكامل للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في سبتمبر.
وفي الشهر الماضي، وقعوا على مشروع قانون التمويل المؤقت الثالث، المعروف باسم “القرار المستمر” أو “CR”، والذي يمدد مستويات الإنفاق في العام المالي الماضي حتى موعدين نهائيين في 1 و 8 مارس لمختلف الوكالات الحكومية. وسيحتاج المشرعون إلى تمرير مشاريع قوانين إضافية تغطي ميزانية العام بأكمله.
(تقرير بواسطة تريفور هونيكوت؛ تقرير إضافي بواسطة ريتشارد كوان؛ تحرير بواسطة دانييل واليس)
اترك ردك