زعمت مجموعة حنظلة الإلكترونية أنها حصلت على أسماء المهندسين المشاركين في برامج الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، بعد يوم من تهديد السياسيين الإسرائيليين.
أصدرت مجموعة حنظلة المرتبطة بإيران تهديدا جديدا يوم السبت، زاعمة أنها كشفت عن هويات المهندسين الإسرائيليين الذين يُزعم أنهم شاركوا في تطوير برامج الطائرات بدون طيار، وفقا لمنشورات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء بيان حنظلة بعد يوم من تهديده بتنفيذ هجمات إلكترونية ضد كبار السياسيين الإسرائيليين. ولم يصدر المسؤولون الإسرائيليون ردا رسميا، وأكدت مصادر أمنية أنه لم يتم التحقق من هذه المزاعم.
وقالت المجموعة إنها نشرت تفاصيل شخصية ومهنية عن أفراد وصفتهم بالشخصيات الرئيسية في جهود تطوير الطائرات بدون طيار الإسرائيلية داخل الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية.
ثم قامت المجموعة بوضع مكافأة قدرها 30 ألف دولار مقابل كل فرد من الأفراد المذكورين.
العلم الإيراني يظهر على وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر (صورة توضيحية) (مصدر الصورة: SHUTTERSTOCK)
حنظلة ينشر أسماء 14 مهندسًا مزعومًا لطائرات بدون طيار
وزعم حنظلة في بيانه أنه نشر الأسماء والملفات الشخصية التفصيلية لـ 14 شخصًا وصفهم بأنهم “العقول التي تقف وراء برامج الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار الإسرائيلية”. وزعمت الجماعة أن هذه الأنظمة تلعب دورًا مركزيًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وزعم المتسللون كذلك أن استخدام إسرائيل لأنظمة الطائرات بدون طيار قد تسبب في ضرر للمدنيين ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي. وفي إطار هذه الخطوة، قالت المجموعة إنها خصصت مكافأة قدرها 30 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن كل فرد من الأفراد المذكورين.
لم يتم نشر أي وثائق أو أدلة يمكن التحقق منها بشكل مستقل لدعم هذه المزاعم، ولا يزال مصدر المعلومات غير واضح. ولم تصدر السلطات الإسرائيلية ردا رسميا.
حملة حنظلة السيبرانية الموسعة ضد الشريط الإسرائيلي
ويأتي التهديد بعد هجمات متكررة على السياسيين الإسرائيليين ومستوى الدفاع.
وخصص حنظلة مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن أكثر من عشرة إسرائيليين، زعم أنهم مطورو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وأرو ودافيد سلينغ.
وعلى غرار الهجمات على مهندسي الطائرات بدون طيار، عرضت المجموعة مكافأة قدرها 30 ألف دولار مقابل معلومات عن المهندسين والفنيين الإسرائيليين، مع إدراج صورهم وأسمائهم وأوراق اعتمادهم وعناوين بريدهم الإلكتروني ومواقعهم وأرقام هواتفهم.
ولم يتم التحقق بعد من الهجمات من قبل مصادر أمنية.
وفي اليوم السابق، حذر حنظلة من محاولات اختراق ضد شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ورئيس حزب “أزرق أبيض”، عضو الكنيست بيني غانتس، وعضو الكنيست من حزب الليكود، تالي جوتليف، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأجرت المجموعة أيضًا استطلاعًا عبر الإنترنت تطلب من أتباعها التصويت على الهدف التالي.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن حسابه على تطبيق تيليجرام قد تم اختراقه بعد أن ادعى حنظلة أنه تمكن من الوصول إلى هاتف بينيت يوم الأربعاء.
اترك ردك