تقترح المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء نظام طوارئ لتسريع حركة القوات والمعدات العسكرية عبر الحدود ردا على التهديدات الأمنية المتزايدة من روسيا، وفقا لمعلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية.
ستمنح الخطة عمليات النقل العسكرية أولوية الوصول إلى شبكات النقل والبنية التحتية والخدمات ذات الصلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أثناء الأزمات.
وسيسمح أيضًا بالإعفاءات من القواعد المتعلقة بساعات عمل السائقين ومتطلبات الإخطار الوطنية واللوائح البيئية أو الضوضاء. ويمكن استخدام مركبات السكك الحديدية خارج مناطق عملها المعتمدة عادة.
وتنص وثيقة العمل على أنه في الأزمات التي يكون فيها وقت رد الفعل حاسما، لا تستطيع أوروبا أن تتصرف ببطء. ويضيف التقرير أن المواقف التي تتطلب انتشارًا عسكريًا سريعًا وواسع النطاق غالبًا ما تنشأ دون سابق إنذار، ولا يمكنها الاعتماد على التنسيق المخصص أو حسن النية من جانب الدول الأعضاء الفردية.
هناك حاجة إلى خطة واضحة وأولوية مضمونة للقوات المسلحة لإعطاء الردع وزناً حقيقياً.
وبعد العرض، سيذهب الاقتراح إلى وزراء الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي لمناقشته. وفي حالة الموافقة، يمكن تفعيل النظام خلال 48 ساعة في حالات الطوارئ.
تشير وثائق العمل إليه باسم نظام الاستجابة المعززة للتنقل العسكري الأوروبي (EMERS).
وتأتي هذه المبادرة وسط تقييمات استخباراتية تشير إلى أن روسيا قد تكون قادرة عسكريًا على شن حرب أخرى بحلول عام 2030. وحذر كاجا كالاس، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في أكتوبر/تشرين الأول، من أن “روسيا ليس لديها القدرة على شن هجوم على الاتحاد الأوروبي اليوم، لكنها يمكن أن تعد نفسها في السنوات المقبلة”.
















اترك ردك