ويقول الرئيس هرتسوغ إن إسرائيل تواصل السعي لتحقيق السلام مع جيرانها

قبل وقت قصير من حلول الذكرى السنوية الأولى للمذبحة التي ارتكبتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج عن اعتزامه التغلب على الكراهية في المنطقة.

وقال هرتزوغ في خطاب “لم نتخلى عن شوقنا العميق وسعينا لتحقيق السلام مع جيراننا”. “نحن شعب لديه القوة للوقوف ضد الكراهية مرارا وتكرارا.”

وأكد: “لن نتوقف عن الاعتقاد بأن عالماً أفضل أمر ممكن”.

وفي الوقت نفسه، ذكّر هرتسوغ بأن جراح الناس في البلاد لا تزال غير قابلة للشفاء بشكل كامل. وأكد أن “الرهائن ما زالوا يتعرضون للتعذيب والإعدام والموت في الأسر”.

وقال هرتزوغ إن إسرائيل لا تزال تعاني من آثار الهجوم الإرهابي الوحشي.

وأشار إلى أن عشرات الآلاف من النازحين داخليا ما زالوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، وقال إن معاداة السامية ظهرت في جميع أنحاء العالم بعد حرب غزة نتيجة مذبحة حماس.

وقال إن الهجوم الإرهابي دمر الشعور بالأمان لدى الناس في إسرائيل، ولا تزال الدولة اليهودية معرضة للتهديد من قبل إيران ووكلائها.

وأضاف هرتزوغ أنه بالنسبة للمسلمين والمسيحيين والدروز في إسرائيل، وكذلك اليهود في جميع أنحاء العالم، كان هذا العام “مليئا بالمعاناة والدمار”.

Exit mobile version