نيويورك (رويترز) – قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الأحد إن طهران لم تشارك في واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل عندما قتلت حركة حماس الإسلامية 700 إسرائيلي واختطفت عشرات آخرين.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان إن “الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما ضد سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي”.
ولم تخف إيران دعمها لحماس، وتمويلها وتسليحها ومنظمة فلسطينية مسلحة أخرى هي حركة الجهاد الإسلامي.
وتزامن هجوم حماس يوم السبت، وهو أكبر توغل داخل إسرائيل منذ عقود، مع تحركات تدعمها الولايات المتحدة لدفع السعودية نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق دفاعي بين واشنطن والرياض، وهي خطوة من شأنها أن تضغط على المملكة. التقارب مع طهران.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إننا نقف بشكل قاطع في دعمنا الثابت لفلسطين، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين نفسها هي التي تتحمل المسؤولية فقط”.
كان الاجتياح الذي شنه مقاتلو حماس عبر بلدات إسرائيلية يوم السبت هو الأكثر دموية منذ هجمات مصر وسوريا في حرب يوم الغفران قبل 50 عاما، ويهدد بإشعال حريق آخر في الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن “نجاح” عملية حماس جاء لأنها كانت مفاجأة، مما يجعلها “أكبر فشل” للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة “إنهم يحاولون تبرير فشلهم ونسبته إلى القوة الاستخباراتية الإيرانية والتخطيط العملياتي”.
ورداً على هجمات حماس، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مباني سكنية وأنفاقاً ومسجداً ومنازل مسؤولي حماس في غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، من بينهم 20 طفلاً.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة “إنهم (إسرائيل) يجدون صعوبة بالغة في قبول ما يتردد في أجهزة المخابرات عن هزيمتهم على يد مجموعة فلسطينية”.
(تقرير بواسطة ميشيل نيكولز، تحرير بواسطة مايكل بيري)
اترك ردك