فيلم وثائقي “السماء كانت مشتعلة” عن الحرب في أوكرانيا من إنتاج رجل مقاطعة باكس

يقدم لنا فيلم وثائقي جديد من إنتاج رجل أعمال في مقاطعة باكس، نظرة لم يسبق لها مثيل على الحرب في أوكرانيا.

ويكشف الفيلم محاولات روسيا لمحو الثقافة الأوكرانية من خلال عيون راقصات الباليه، اللاتي اتخذن خيارًا صعبًا بحمل السلاح والنضال من أجل حريتهن.

“السماء كانت مشتعلة” يعطي منظورا جديدا للألم والحسرة في حرب روسيا ضد أوكرانيا.

يتتبع الفيلم راقصي الباليه وهم يستبدلون أحذيتهم المدببة بالأسلحة النارية للدفاع عن أمتهم.

وقال المنتج التنفيذي للفيلم ألفريد هاجن: “الشيء الذي أدهشني وأبرزني حتى يومنا هذا هو مرونتهم في مواجهة ما بدا وكأنه صعاب لا يمكن التغلب عليها”.

قام رجل الأعمال في مقاطعة باكس ألفريد هاغن بتمويل المشروع.

وقال هاجن: “لقد فهمت من زياراتي أن جزءًا من الإستراتيجية الروسية كان يهدف إلى القضاء على الثقافة الأوكرانية”.

وقد شهد هاجن المذبحة في أوكرانيا بنفسه، حيث قام بتوصيل الإمدادات الطبية وتطوع في الخطوط الأمامية.

وهناك التقى بأشخاص مثل أوليه توكار.

وقال توكار بلغته الأم: “الباليه هو درعي الداخلي ضد تدمير بلادنا”.

يعيش توكار حياة مزدوجة.

إنه مدير مسرح في كييف نهارًا وقائد وحدة قوات الدفاع ليلاً.

وقال توكار: “الحرب في أوكرانيا ليست مجرد حرب على الأرض، إنها حرب من أجل حقنا في الوجود”.

وفي حديثه إلى Action News من أوكرانيا، وصف الحرب بأنها إبادة ثقافية ضد أمته.

وقال توكار: “بالنسبة لي، الباليه ليس مجرد مهنة، إنه لغة هويتي”.

استهدفت روسيا المعالم الثقافية التاريخية في جميع أنحاء أوكرانيا: من المدارس إلى الكنائس والمتاحف.

لذلك انتقل الفنانون من المسارح إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن حريتهم.

ويأمل منتجو الفيلم في إتاحة الفيلم الوثائقي للبث المباشر في المستقبل القريب.