ظل حطام سفينة رومانية كبيرة مختبئًا في البحر الأحمر لآلاف السنين، وحتى الآن

اكتشف الباحثون مؤخرًا حطام سفينة رومانية كبيرة استقرت في قاع البحر على طول الساحل المصري.

وتم العثور عليه باستخدام مركبة تحت الماء مستقلة ومجهزة بالسونار، وفقًا لدراسة نشرت في 21 فبراير في المجلة المصرية للأبحاث المائية.

وتم رصد شكلها البيضاوي المميز تحت حوالي 195 قدمًا من الماء في ميناء ميوس هورموس القديم على البحر الأحمر.

وقال باحثون تابعون للمعهد القومي لعلوم المحيطات والمصايد في مصر، إن الميناء كان بمثابة مركز تجاري مهم خلال العصرين الروماني والبطلمي، حيث كان يربط شبه الجزيرة العربية والهند بعالم البحر الأبيض المتوسط.

ويبدو أنها هجرت خلال القرن الثالث الميلادي، ربما بسبب الطمي الزائد.

قد يتوافق الحطام مع سفينة يعتقد أنها غرقت خلال القرن الأول الميلادي بعد إبحارها إلى الهند.

وفي ذلك الوقت، كان يُعتقد أنها كانت تحمل النبيذ وزيت الزيتون و”كميات هائلة” من العملات المعدنية والمعادن.

وعلى الرغم من مرور الوقت، فقد تم الحفاظ على الحطام جيدًا بفضل المياه العميقة “الفريدة” المحرومة من الأكسجين في البحر الأحمر.

وقال الباحثون إن السفينة، التي كانت مدفونة جزئيا تحت الرواسب، يبلغ طولها حوالي 100 قدم وعرضها حوالي 25 قدما.

كما تم العثور على هيكل بجانب الحطام، يُعتقد أنه عبارة عن بضائع غارقة.

وقال الباحثون إن اكتشاف السفينة يعد “اكتشافا مهما”، مشيرين إلى أنها يمكن أن تجتذب السياح من جميع أنحاء العالم.

البحث عن ورشة عمل الفخار الروماني القديم يؤدي إلى اكتشاف “مثير” أقدم بكثير

دراسة: قطعة أثرية على شكل ثعبان عمرها 2800 عام هي “الحلقة المفقودة” لأساطير هرقل

يرى مشاة الكلاب كائنًا بحريًا نادرًا و”شديد السمية” على الشاطئ في أستراليا

Exit mobile version