صورة قديمة للقبة الحديدية الإسرائيلية مرتبطة بشكل خاطئ بالهجوم الإيراني

لقطة شاشة لمنشور Weibo الكاذب، تم التقاطها في 18 أبريل 2024

بين عشية وضحاها، في 13 أبريل/نيسان، نفذت إيران أول هجوم لها لاستهداف إسرائيل، عدوتها الإقليمية، بشكل مباشر.

واعترضت إسرائيل معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الـ300 التي أطلقتها إيران بدعم من حلفائها، ولم تتكبد أي خسائر في الأرواح.

وشنت طهران هجومها ردا على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل. وفي هذا الهجوم، قُتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم جنرالان.

وتمت مشاركة الصورة أيضًا في منشورات مماثلة على موقع Weibo تعليقًا على الهجوم الإيراني.

وشاركت منشورات أخرى الصورة إلى جانب مقطع فيديو لأشخاص يركضون في الشارع. وكشفت وكالة فرانس برس عن هذا الفيديو، الذي لا علاقة له بالهجوم الإيراني، والذي أظهر معجبين بالمغني البريطاني لويس توملينسون وهم يتدافعون لرؤية النجم في الأرجنتين.

صورة قديمة

عثرت عمليات البحث العكسي عن الصور والبحث عن الكلمات الرئيسية على Google على الصورة التي نشرتها وكالة رويترز للأنباء في 9 أكتوبر 2023 (رابط مؤرشف).

يقول التعليق على الصورة: “نظام القبة الحديدية الإسرائيلي المضاد للصواريخ يعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة، كما تظهر من مدينة عسقلان، إسرائيل، 9 أكتوبر 2023”.

فيما يلي مقارنة لقطة شاشة للصورة التي تمت مشاركتها بشكل زائف عبر الإنترنت (يسار) وصورة رويترز (يمين):

واندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل 1170 شخصا في جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما احتجز المسلحون نحو 250 رهينة. وتشير تقديرات إسرائيل إلى أن 129 شخصاً ما زالوا في غزة، من بينهم 34 يُفترض أنهم ماتوا.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 33970 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

قبة الحديد

اعترض نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “القبة الحديدية” آلاف الصواريخ منذ أن بدأ تشغيله لأول مرة في عام 2011، مما يوفر للبلاد غطاء حاسما خلال أوقات الصراع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 75 إلى 90 في المئة من محاولات الاعتراض كانت ناجحة، بتكلفة تقدر بنحو 50 ألف دولار في كل مرة.

قامت وكالة فرانس برس بالتحقق من موجة من المعلومات الخاطئة في أعقاب الهجوم الإيراني هنا.

Exit mobile version