أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك، قرارها استئناف الشحن عبر البحر الأحمر، عقب انطلاق عمليات عسكرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين.
ويعد البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية لنقل النفط والغاز الطبيعي والسلع الاستهلاكية، ويحده الساحل اليمني وقناة السويس.
منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، بدأ المتمردون الحوثيون في اليمن بمهاجمة الطريق، زاعمين أن الشحنات تتجه إلى إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وبسبب الخوف من التعطيل، قررت العديد من شركات الشحن، بما في ذلك شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC)، وCMA CGM، وهاباغ لويد، وميرسك، اتخاذ طريق بديل حول رأس الرجاء الصالح. يضيف هذا المسار الجديد حوالي 3500 ميل بحري إلى رحلة العبور، مما يجعله أكثر تكلفة.
ولحماية السفن، أطلقت الولايات المتحدة عملية بحرية دولية تسمى عملية حارس الرخاء.
وذكرت شركة ميرسك أنها تعمل على وضع خطط للسفن الأولى للقيام بالعبور. لكنها تؤكد أنها لن تتردد في إعادة تقييم الوضع والشروع في خطط التحويل مرة أخرى إذا رأت ذلك ضروريا لسلامة بحارتها.
من ناحية أخرى، ذكرت هاباج لويد أنها ستعيد تقييم الوضع في البحر الأحمر قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
وأعلن الجيش الأمريكي، الأربعاء، أنه أسقط أكثر من 12 صاروخا بطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون. وبعد ذلك، انخفضت أسعار النفط بنسبة 3%.
اترك ردك