كييف ، أوكرانيا (AP) – شنت روسيا هجومًا مشتركًا ضخمًا على كييف في وقت مبكر من يوم الجمعة ، مما أدى إلى اندلاع حرائق وتناثر الحطام في العديد من مناطق العاصمة ، حسبما قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو. وأضاف في بيان أن 11 شخصا على الأقل أصيبوا عندما استجابت أطقم الطوارئ لعدة ضربات.
وتم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى، بينهم رجل في حالة حرجة وامرأة حامل، بعد سماع سلسلة انفجارات قوية في المدينة وتفعيل الدفاعات الجوية.
وقال مسؤولون إن الهجوم على العاصمة ما زال مستمرا، وحثوا السكان على البقاء في الملاجئ حتى يتم رفع حالة التأهب من الغارات الجوية. وحذرت سلطات المدينة من احتمال انقطاع التيار الكهربائي والمياه.
وفي منطقة دارنيتسكي، سقط الحطام في ساحة مبنى سكني وعلى أرض منشأة تعليمية. واشتعلت النيران في سيارة بعد أن أصيبت بشظاياها.
وفي منطقة دنيبروفسكي، ألحق الحطام أضرارًا بثلاثة مباني سكنية ومنزلًا خاصًا وتسبب في نشوب حريق في منطقة مفتوحة.
وفي منطقة بوديلسكي، تضررت خمسة مبان سكنية ومبنى غير سكني.
وفي منطقة شيفتشينكيفسكي، أدى سقوط الحطام إلى اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بالقرب من منشأة طبية وداخل مبنى غير سكني.
وفي منطقة هولوسييفسكي، أشعل الحطام حريقًا في منشأة طبية وألحق أضرارًا بمبنى آخر غير سكني.
وفي منطقة ديسنيانسكي، تم تسجيل حرائق في مبنيين سكنيين.
وفي منطقة سولوميانسكي، اندلع حريق على سطح مبنى سكني.
وفي منطقة سفياتوشينسكي، تسبب الحطام في نشوب حريق في منزل خاص.
وقال الرئيس الإقليمي ميكولا كلاشنيك إن الضربات الروسية في منطقة كييف دمرت البنية التحتية الحيوية والمنازل الخاصة، مما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل. وأضاف أن رجلا يبلغ من العمر 55 عاما في بيلا تسيركفا أصيب بحروق حرارية وتم نقله إلى المستشفى. واندلعت حرائق في منازل خاصة بضواحي العاصمة.
وجاءت الضربة في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع من أن أوكرانيا يجب أن تستمر في قمع الفساد في أعقاب فضيحة فساد كبرى وضعت كبار مسؤولي الطاقة النووية تحت المجهر. لكنهم قدموا أيضًا تأكيدات بأن المساعدات ستستمر في التدفق في الوقت الذي تسعى فيه كييف إلى صد الغزو الروسي.
















اترك ردك