قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إنها لم تجد أي دليل على إعادة تسليح حزب الله الموالي لإيران منذ دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
وقالت كانديس أرديل المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) يوم الجمعة: “منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ العام الماضي، لم نر أدلة جنوب نهر الليطاني على دخول أسلحة جديدة، أو بناء بنية تحتية عسكرية جديدة غير حكومية، أو تحركات عسكرية لجهات غير حكومية”.
وأضافت أن قوات حفظ السلام تتواجد على الأرض يوميا لمراقبة الوضع.
وقال أرديل: “قبل وأثناء القتال المفتوح، لاحظوا وأبلغوا عن أنشطة تقوم بها جهات غير حكومية، بما في ذلك حزب الله، في منطقة العمليات في جنوب لبنان”.
وأضافت أن الوضع في الجنوب هش، لكن قوات حفظ السلام تواصل العمل على ترسيخ الاستقرار الذي أعيد بناؤه في أعقاب الصراع العام الماضي.
وقال أرديل: “إن قوات حفظ السلام تقوم بدوريات وتبلغ عن ملاحظاتها كل يوم، وفي هذه المرحلة اكتشفنا ما يقرب من 400 مخبأ للأسلحة ومواقع البنية التحتية التي أحالناها إلى الجيش اللبناني للتخلص منها، في حين يقوم الجيش نفسه باكتشافات مماثلة”.
وأضافت: “لا أستطيع أن أعطيكم نسبة محددة، لكن ما يمكنني قوله هو أننا مستمرون في اكتشاف مخابئ الأسلحة المهجورة ومواقع البنية التحتية”.
وتم رسميا وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نهاية نوفمبر من العام الماضي.
ويشمل ذلك نزع سلاح الميليشيا وانسحابها – وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 – عبر نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
اترك ردك