ووفقا لتقارير غزة، تم العثور على الجعفراوي – أحد أبرز الأصوات المؤيدة لحماس على الإنترنت في قطاع غزة – مصابا برصاصة في الرأس.
أكدت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، اليوم الأحد، مقتل صالح الجعفراوي، أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي التابع لحركة حماس والملقب بـ “السيد فافو”، على يد ميليشيا مناهضة لحركة حماس في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ووفقا للتقارير، تم العثور على الجعفراوي – أحد أبرز الأصوات المؤيدة لحماس على الإنترنت في قطاع غزة – مصابا برصاصة في الرأس.
جثمان صالح الجعفراوي يرقد في قطاع غزة. (الائتمان: القسم 27 أ قانون حقوق الطبع والنشر)
وقد اكتسب المؤثر اهتمامًا عالميًا بسبب مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع من غزة، حيث ظهر بشكل متكرر في المقاطع حتى بعد الإبلاغ عن وفاته كذبًا. وفي عدة مناسبات، قام بتصوير نفسه من أسرة المستشفى بعد نجاته من الهجمات، حسبما ورد.
وذكرت تقارير إضافية من قطاع غزة أن نجل باسم نعيم، المسؤول الكبير في المكتب السياسي لحركة حماس، قُتل أيضًا خلال اشتباكات عنيفة مع عشيرة دغمش في مدينة غزة.
نجل باسم نعيم الذي يُزعم أنه قُتل في الاشتباكات مع عشيرة دغمش. (الائتمان: القسم 27 أ قانون حقوق الطبع والنشر)
صرح مصدر رفيع في وزارة الداخلية التابعة لحماس لقناة الجزيرة المملوكة لقطر بأن أعضاء في قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس قتلوا في أعقاب هجوم شنته ميليشيا مسلحة محلية في مدينة غزة.
وكانت حماس تحاول اعتقال أعضاء الميليشيات
وقال المصدر إن قوات الأمن التابعة لحماس تحاصر حاليا أعضاء الميليشيا بهدف “اعتقالهم”.
وادعى المصدر أيضًا أن الميليشيا قتلت لاجئين من غزة عائدين إلى مدينة غزة من جنوب القطاع. وشدد على أن الأجهزة الأمنية في غزة “عازمة على فرض النظام ومعاقبة المسؤولين عن أعمال القتل”.
وبحسب ما ورد بدأ التصعيد بين حماس وعشيرة دغمش عندما نصب أفراد من العشيرة كمينًا لعدد من نشطاء حماس بالقرب من المستشفى الأردني في مدينة غزة يوم الجمعة الماضي، بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبحسب التقارير فقد أدى الكمين إلى مقتل محمد عماد عقل، عضو الجناح العسكري لحركة حماس، وهو نجل أحد كبار الناشطين الذين شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت أنباء عن وقوع اشتباكات إضافية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تبادل إطلاق النار بين الميليشيات ونشطاء حماس.
كما ظهرت تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة نفذتها حماس ضد أفراد من عشيرة دغمش في صبرا، بما في ذلك ادعاءات بأن أطفالاً من العشيرة استُهدفوا أيضاً بإطلاق النار.
وأكدت مصادر في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن القتال اندلع بين الميليشيات المسلحة في رفح ونشطاء حماس الذين عادوا إلى المنطقة – التي كانت حتى وقت قريب تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية – “لتصفية الحسابات”.
وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤولو الدفاع عن قلقهم البالغ إزاء مدى السرعة التي تمكنت بها حماس من إعادة تأكيد وجودها في غزة واستئناف أعمال العنف، سواء ضد المدنيين أو ضد الفصائل المسلحة التي تحدت حكمها.
وفي محادثات غير رسمية، ورد أن مسؤولين في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية حثوا القيادة السياسية على اتخاذ قرارات واضحة بشأن كيفية الرد على مثل هذه السيناريوهات.
في ذروة الحرب، عندما ظهرت أنباء عن التنسيق بين قوات الأمن الإسرائيلية والعشائر المسلحة المعارضة لحماس – بموافقة سياسية – أثار ذلك جدلاً داخليًا في إسرائيل.
ولكن مع مرور الوقت، أثبتت هذه العشائر المسلحة، التي كان هدفها الأساسي حماية معاقل عائلاتها، فعاليتها على نحو متزايد في الحد من نفوذ حماس العملياتي في مختلف أنحاء غزة، الأمر الذي يشكل تهديداً متزايداً لحكم الجماعة.
بدأت مبادرة بناء العلاقات مع الآلاف من أفراد هذه العشائر المسلحة داخل الفرقة الجنوبية للشاباك وقادها “س”. – نائب رئيس الشاباك المنتهية ولايته ونائب رئيس الجهاز حاليا.
اترك ردك