أفادت الأنباء أن المحادثات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة قد تم تعليقها بعد مقتل مسؤول كبير في حماس في بيروت، والذي يلقي حزب الله اللبناني باللوم فيه على إسرائيل.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مساء الثلاثاء نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية أن المحادثات تركز الآن على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان.
ونقل عن المصادر قولها إن “اغتيال” نائب زعيم حماس صالح العاروري “غيّر الوضع”، مضيفة أنه لم يعد من الممكن حاليا التفاوض على صفقة أخرى.
وبحسب مصادر حزب الله، فإن العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يعيش في بيروت، توفي في انفجار وقع في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية مساء الثلاثاء. كما أكدت حماس وفاته.
ولا تزال الأسباب الدقيقة وراء الانفجار في البداية غير واضحة، على الرغم من وجود شكوك في أنه كان عملية قتل مستهدفة نفذها الجيش الإسرائيلي أو وافق عليها. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير عندما طلب منه الإدلاء ببيان.
وفي هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي نفذتها حماس وجماعات مسلحة أخرى في جنوب إسرائيل، تم اختطاف حوالي 240 شخصًا في قطاع غزة. وتم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، لكن نحو 130 ما زالوا محتجزين في غزة.
اترك ردك