قالت الأمم المتحدة إن توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تم تعليقه بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن مركز التوزيع التابع لها ومستودع برنامج الغذاء العالمي أصبحا غير قادرين على الوصول الآن بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في شرق رفح.
وقد فر ما يقدر بنحو 810,000 شخص من بين أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح منذ بدء العملية الإسرائيلية في 6 مايو/أيار.
وقالت الأونروا أيضًا إن مراكزها الصحية لم تتلق أي إمدادات طبية خلال الأيام العشرة الماضية.
وجاءت هذه الأخبار في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها لا تعتقد أن أيًا من 569 طنًا من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات التي دخلت غزة عبر رصيف عائم تم الانتهاء منه حديثًا قد تم توزيعها على الفلسطينيين من قبل منظمات الإغاثة.
وفي يوم السبت، قامت حشود من الفلسطينيين الذين كانوا في حاجة ماسة للحصول على الغذاء، بنهب العديد من شاحنات برنامج الأغذية العالمي التي كانت تنقل المساعدات من الرصيف إلى مستودع في وسط مدينة دير البلح، مما دفع الوكالة إلى تعليق عمليات التسليم.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن التوزيع توقف مؤقتا حيث خططت الأمم المتحدة لطرق جديدة لتجنب الحشود.
وفي الوقت نفسه، حذر رئيس منظمة الصحة العالمية من أن أكبر مستشفى يعمل بشكل جزئي في شمال غزة قد تعرض للقصف أربع مرات يوم الثلاثاء، مع احتدام المعارك بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة في منطقة جباليا القريبة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع تقارير من المسعفين في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا تفيد بأن قسم الطوارئ فيه تعرض لقصف بالصواريخ الإسرائيلية، مما أجبرهم على نقل المرضى على أسرة المستشفى إلى شارع بالخارج.
وقالت منظمة الصحة العالمية أيضا إن مستشفى العودة في جباليا محاصر منذ يوم الأحد، وإن العشرات من الموظفين والمرضى والأشخاص المرافقين لهم محاصرون بالداخل.
اترك ردك