أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، ردا على ضربات إسرائيلية قاتلة على قرية لبنانية.
وقالت مصادر لبنانية إن سبعة أشخاص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي ليلاً على الهبارية، مما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية في أعمال العنف الأخيرة.
وقالت إسرائيل إن نشطاء قتلوا، ومن بينهم ناشط شارك في هجمات على إسرائيل.
وقالت المجموعة اللبنانية المستهدفة إن القتلى هم من “المنقذين”.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تتبادل فيه إسرائيل وحزب الله ضربات شبه يومية عبر الحدود، والتي بدأت مع بداية الحرب بين إسرائيل وغزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
حزب الله هو جماعة مسلحة شيعية لبنانية لها علاقات وثيقة مع إيران وحليف لحركة حماس.
أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على بلدة كريات شمونة الإسرائيلية وقاعدة عسكرية هناك صباح الأربعاء.
وقالت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء الإسرائيلية، إنه تم انتشال عامل مصنع من تحت الأنقاض بعد أن أصابت إحدى الغارات منطقة صناعية مما أدى إلى نشوب حريق.
وأضافت أنه أصيب بجروح خطيرة وتم إعلان وفاته في مكان الحادث.
وقال حزب الله إن الهجمات الصاروخية جاءت “ردا على مجزرة الهبارية”.
وقال مسؤولون لبنانيون إن الغارات على القرية أصابت مركزا للطوارئ والإغاثة تابعا للجماعة الإسلامية، وهي جماعة سنية لها صلات بحماس.
ووصفت جمعية الإسعاف اللبنانية، نقلاً عن وكالة أسوشيتد برس، الهجوم بأنه “انتهاك صارخ للعمل الإنساني”.
ووصف جيش الدفاع الإسرائيلي الهدف بأنه “مجمع عسكري”.
وقالوا: “تم القضاء على ناشط إرهابي كبير ينتمي إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، والذي كان ينفذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرهابيين آخرين كانوا معه”.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة قبل الهجمات الأخيرة، قُتل 316 شخصا في لبنان منذ بدء الصراع، 54 منهم على الأقل من المدنيين.
وقد فقد ما يصل إلى 20 شخصًا أرواحهم على الجانب الإسرائيلي، نصفهم تقريبًا من المدنيين.
اترك ردك