طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم السبت إسرائيل بالامتثال لقرار محكمة العدل الدولية الذي يدعو إلى الوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكتب ألباريس على منصة التواصل الاجتماعي X، إن حكم محكمة العدل الدولية “إلزامي” وطالب “بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية”.
وأضاف أن “معاناة الناس في قطاع غزة وأعمال العنف يجب أن تنتهي”.
وكانت إسبانيا واحدة من أشد المنتقدين في أوروبا لتصرفات إسرائيل في غزة. وأوقفت مدريد جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بعد وقت قصير من شن إسرائيل ردها العسكري على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إسبانيا، إلى جانب النرويج وأيرلندا، أنها ستعترف بفلسطين كدولة. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستدعاء سفراء الدول الثلاث.
واستمر الخلاف الدبلوماسي يوم الجمعة عندما أعلنت إسرائيل فرض قيود على عمليات السفارة الإسبانية في تل أبيب وعلى قنصليتها في القدس الشرقية.
وجاء هذا الإجراء في أعقاب منشور على X للنائبة الثانية لرئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز والذي تضمن لقطات لها وهي تقول “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”، وهو شعار يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه معاد للسامية لأنه ينكر حق إسرائيل في الوجود. .
اترك ردك