أصدرت لجنة مستقلة قامت بمراجعة حياد وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن زعمت إسرائيل أن عشرات من موظفيها في غزة شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر، أصدرت تقريرها يوم الاثنين.
وفيما يلي بعض توصياتها الرئيسية لتعزيز حياد الوكالة، المعروفة باسم الأونروا.
– الأونروا، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، ليس لديها مجلس تنفيذي ولكن لديها هيئة استشارية، والتي يجب أن تضع الحياد على جدول أعمالها في جميع الاجتماعات وإنشاء مجموعة عمل معنية بقضايا الحياد والنزاهة.
— تواجه الأونروا تحديات بسبب التسييس المتزايد لموظفيها ويجب أن تعلن عن إجراءات للتعامل مع الادعاءات المستقبلية بانتهاكات الحياد، وتحديد وتنفيذ طرق إضافية لفحص الموظفين في وقت مبكر من عملية التوظيف.
– يجب على الأونروا تعزيز مشاركتها المنتظمة لقوائم الموظفين الرقمية مع البلدان المضيفة وإسرائيل من خلال ضمان إدراج معلومات إضافية، بما في ذلك أرقام الهوية والوظائف. ردا على ذلك، يجب على الدول المضيفة وإسرائيل تزويد الأونروا بنتائج فحصهم و”أي إشارات حمراء”.
— يمثل عدد موظفي الأونروا الدوليين في غزة أقل من 1% من إجمالي موظفيها، ويجب أن يكون هناك عدد أكبر من الموظفين الدوليين رفيعي المستوى في الميدان لتوفير الرقابة على قضايا الحياد.
— إن الجهود التي تبذلها الأونروا لإصلاح الإدارة والرقابة الداخلية “تستحق الثناء وينبغي توسيعها”، بما في ذلك من خلال إنشاء وحدة مركزية للتحقيق في الحياد.
– يجب على الأونروا تنفيذ “سياسة عدم التسامح مطلقا” مع الكتب المدرسية المستخدمة في مدارسها والتي تنشر آراء معادية للسامية أو تشجع التمييز والتحريض على الكراهية.
– إن تسييس نقابات موظفي الأونروا هو “واحد من أكثر قضايا الحياد حساسية” ويجب على الوكالة أن تطلب هيئة مستقلة للتدقيق في كل ممثل لنقابة الموظفين بشأن حيادهم.
– إنه “من الضروري” للأونروا أن تعمل على تعزيز مشاركتها مع الدول المانحة لتعزيز الثقة وتعزيز الشراكة فيما بينها.
— يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية مساعدة ودعم الأونروا في معالجة قضايا الحياد.
اترك ردك