قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة إنه بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحرب في غزة، فإن سوء التغذية والمرض يخلقان دورة مميتة تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل.
ما مجموعه 90٪ من 1.1 مليون شاب في المنطقة لا يحصلون على العناصر الغذائية بشكل كامل، وفقا لمسح أجرته اليونيسف في 26 ديسمبر.
وقالت اليونيسف: “يواجه الأطفال في قطاع غزة تهديداً ثلاثياً مميتاً لحياتهم، مع ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض، وانخفاض التغذية، واقتراب تصعيد الأعمال العدائية من أسبوعه الرابع عشر”.
وتشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا إلى 22600، بحسب هيئة الصحة التي تسيطر عليها حماس. اندلعت الحرب بسبب مذبحة 7 أكتوبر التي نفذها إرهابيون من حماس وجماعات أخرى في إسرائيل. وقتل حوالي 1200 شخص.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “إن الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءاً مع مرور كل يوم”.
وقال التقرير إن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن 5 سنوات ارتفعت من 48 ألفا إلى 71 ألفا خلال أسبوع واحد فقط ابتداء من 17 ديسمبر/كانون الأول، أي ما يعادل 3200 حالة إسهال جديدة يوميا.
وأضافت أن الأطفال النازحين وأسرهم غير قادرين على الحفاظ على مستويات النظافة اللازمة للوقاية من الأمراض، نظرا للنقص المقلق في المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وأكد التقرير أن الإسهال لفترات طويلة يعرض الأطفال لخطر الوفاة بشكل كبير.
“إن مستقبل آلاف الأطفال الآخرين في غزة معلق في الميزان. ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً. وقال راسل: “يجب أن يتوقف العنف ومعاناة الأطفال”.
اترك ردك