ميقاتي يطلب انعقاد مجلس الأمن المركزي: الوضع الأمني لا يستدعي القلق والهلع!

تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لرعاياها في لبنان.
 
وبنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والامنية، افادت المعطيات المتوافرة ان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأنّ الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الامن او استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والاجانب.
 
وكلف ميقاتي بو حبيب التواصل مع “الاشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان”.
 
كما طلب من مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق.


Exit mobile version