قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حفل اطلاق “الاطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي”، قبل ظهر اليوم في السرايا: “ينعقد لقاؤنا اليوم بالتزامن مع الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو استحقاق أساسي جداً لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية، لكن للأسف ما زال الشغور في رأس الدولة قائما والخلافات تعصف بين مختلف القوى والتيارات حيال مقاربة هذا الملف. أمام هذا الواقع نجد انفسنا في الحكومة ملزمين دستوريا ووطنيا وأخلاقيا المضي في عملنا لإدارة شؤون الدولة ومعالجة الملفات الملحة وبتها”.
ولفت إلى أنّ “هذه المهمة سنقوم بها بقناعة وإقدام وفق ما ينص عليه الدستور والواجب الوطني، وندعو الجميع إلى ابعاد هذا الموضوع عن الصراعات السياسية والاعتبارات الطائفية”، ورأى أنّ “ضغط الملفات الاجتماعية يتحمله جميع اللبنانيين وليس فئة منهم”.
واعتبر أنّ “القلق على الحاضر والمستقبل حال معممة في كل المناطق وأن نزيف الهجرة وجع يصيب كل بيت وليس طائفة محددة”، وقال: “تعالوا نتلاقى على ما يجمع بين الناس ونعالج الملفات المطروحة بروح المسؤولية بعيداً من العناد والمكابرة ومحاولة أخذ البلد رهينة الاعتبارات السياسية.
أمام وجع الناس تسقط كل الاعتبارات، ولا صوت يعلو على صوت المواطن الموجوع والقلق على الحاضر والمستقبل”.
اترك ردك