مولوي يطمئن: لا عودة للحرب الدموية.. وسنبقى بمؤازرة القوى الامنية لتمر الاعياد بسلام!

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام المولوي، الذي أكّد بعد اللقاء أنّ “وزارة الداخلية تقوم بواجباتها لحفظ الامن والاستقرار”.

وقال:” نحن موجودون لإعطاء الامل والرجاء  للناس، ونتمنى انتهاء الشغور الرئاسي نظراً لأهمية هذا الامر لتأمين الاستقرار للوضع الاقتصادي والمالي والنفسي، ولإعادة التوازن في الحكم وهذا ما شدّد عليه البطريرك”.

أضاف: “سنبقى بمؤازرة القوى الامنية لتمر الاعياد بسلام”.

 

وأكّد أنّ “الامن ممسوك، وأنّ الشعب اللبناني لا يريد حرباً وهو يقاوم هذا الوضع الاقتصادي السيئ”.

ورداً على سؤال حول انعقاد مجلس الوزراء بعد الاعياد، أجاب: “هذا الامر بيد رئيس الحكومة”.

وفي موضوع رميش،لاطمأن المولوي الاهالي إلى أنّ “قوى الامن تعمل لحمايتهم وتتابع الموضوع ولا عودة للحرب الدموية”.

وإذ أكّد “حصول الانتخابات البلدية في أيار”، أشار إلى أنّ “التحضيرات بدأت لها”.

وعن وضع النافعة اليوم قال وزير الداخلية: “إنّها بدأت تعمل وفق نظام جديد لتسهيل أمور الناس وسيطبق القانون على الخارجين من السجن”.

 


Exit mobile version