شيّعت مدينة صور الصحافي المخضرم اسماعيل صبراوي إلى مثواه الأخير.
الراحل احترف الصحافة مراسلًا ومصوّرًا لعقود من الزمن وثّق خلال أهم الأحداث خاصة في الجنوب وقد نعته نقابة نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان قائلة: “ابن مدينة صور الّذي احترف الصحافة مراسلًا ومصوّرًا لأربعة عقود من الزّمن في جريدة “النهار”، كان خلالها أمينًا على نقل الأحداث الكبيرة، خصوصًا في جنوب لبنان، فوثّقها بالكلمة والصّورة”.
وأشارت إلى أنّ “عمله قد امتاز بالدّقّة والموضوعيّة، مغالبًا الصعاب والأخطار بشجاعة ورباطة جأش. كان مثال النّزاهة والأخلاق، لم يشط به هوى عن الحقيقة. كما كان قمّةً في الوطنيّة والالتزام بقضايا النّاس ومعاناتهم”.
من جهته، لفت نقيب محرّري الصّحافة جوزف القصيفي، في نَعيِه، إلى أنّه “كأنّ قدر الصّحافة في لبنان أن تودّع فارسًا تلو الآخر من الّذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة الّتي اقتحموها بأخلاقيّة واحتراف، وقبل أيّ شيء بروح رساليّة ما حادت يومًا عن جادّة الحق”.
وذكر أنّها “ها هي تودّع اليوم بالدّمع والتّحسّر الزّميل اسماعيل صبراوي، الّذي دخلها صدفةً واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانةً متقدّمةً في أُسرتها. وهو من مراسلي “النّهار” ومصوّريها الأفذاذ، الّذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها”.
اترك ردك