لبنان يأتي بعد البرازيل عالميًا من حيث عدد العمليات التجميلية.. أعداد الوافدين لإجراء الجراحات الترميميّة تجاوزت الـ 70%!

يعتبر لبنان قبلة الباحثين عن التغيير في مظهرهم حتى ان عمليات التجميل بدأت تأخذ مسلكاً اقتصاديا مهما في ظل الاقبال الضخم من قبل اللبنانيين/ات والأجانب والعرب بشكل غير مسبوق حتى ذاع صيت هذا القطاع واكتسب شهرة واسعة الشأن. وذلك مرتبط بسمعة الأطباء وذوقهم الرفيع في تحديد ونحت شكل الوجه وتصغير الخشم وشفط الدهون وعمليات شد الوجه بالخيوط الى جانب زراعة الشعر، وكل ذلك قائم على المعايير الطبيعية العالمية في الجراحات الترميمية. ولبنان يعد البلد الثاني بعد البرازيل عالميا من حيث العمليات التجميلية التي تجرى فيه.

من جانبها، قالت الدكتورة المتخصصة في الطب التجميلي غادة قصير لـ “الديار“،” يحتل المغتربون المركز الأول بالنسبة للسياحة التجميلية وهناك جنسيات أخرى من مختلف انحاء العالم مثل: اميركا، أوروبا والدول الخليجية والعربية. أضافت، “الى جانب المهارة التي يتمتع بها الأطباء في لبنان وهذا امر مفروغ منه، أيضا نعتمد في عملنا هذا على معايير دراسية رفيعة المستوى في ما يتعلق بالنواحي العلمية والاطلاع الشامل على كافة جوانب أي اجراء تجميلي مهما كان بسيطا. وهذا ليس محصورا بالمجال التجميلي وانما أيضا في القطاعات الطبية الأخرى على سبيل المثال قطاع طب الاسنان حيث يزور لبنان كثر لتنميق اسنانهم واجراء التعديلات او التحسينات اللازمة، مشيرة، الى عامل مهم يتمثل بالأسعار المقبولة مقارنة بالتسعيرة المرتفعة في بعض البلدان. فالمغترب يتحيّن الفرص ليأتي الى لبنان ويجري كل المهام الطبية التي يرغب القيام بها.

وأشارت قصير، “الى أعداد الأجانب الذين يقصدون لبنان لهذه الغاية، بحيث ان العراق يأتي في المقدمة، ثم تتبعه الكويت فالسعودية وغيرها من الدول العربية، لافتة الى ان ما جعل نسبة الوافدين تتراجع قليلا عما كنا نشهده من قبل في هذا المجال هو ان الأطباء اللبنانيين باتوا موجودين وربما مقيمين في دول الخليج وافريقيا واسيا والخارج لتقديم هذه الخدمة، وهذا ما قلّص من نسبة قدوم السياح والوافدين من دول الجوار.


Exit mobile version