وجهت عائلة الضحية إيلي ميشال متى، في بيان، “الشكر و التقدير و المحبة لكل من قدم لنا واجب العزاء في وفاة إيلي سواء بالحضور شخصياً أو الإتصال أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، و نخص بالذكر المرجعيات الرسمية من وزراء ونواب والمرجعيات الروحية و الدينية والأمنية وممثلي الأحزاب والنقابات ورؤساء البلديات والمخاتير، الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي التي قامت بتوقيف الفاعلين بسرعة قياسية وأحالتهم أمام القضاء، أفراد الهيئة التعليمية في مدرسة مغدوشة الفنية ومدرسة مغدوشة الابتدائية والمتوسطة وأصدقاء وزملاء إيلي في البلدة والجوار والمدرسة، رئيس وأعضاء بلدية عقتنيت ومختار البلدة وكاهن الرعية ولجنة وقف الرعية، عموم أهالي البلدة والجوار في الوطن والمهجر”.
وطالبت العائلة القضاء بـ”إنزال أشد العقوبات بحق الفاعلين والشركاء والمحرضين على هذه الجريمة البشعة”، داعية الأجهزة الرسمية (جيش، قوى امن، بلدية، مخاتير) والتي لا بديل لنا عنها في حماية أهلنا وأرضنا أن تقوم بالإجراءات الاحترازية الضرورية لمنع وقوع هكذا جرائم في المستقبل ونتمنى من الجميع الذي يريد ان يعرف عن أسباب الجريمة مراجعة السلطات الرسمية المختصة فقط وإنّ كل شخص لديه أي معلومات عن دوافع الجريمة أن يتقدم بها إلى القضاء اللبناني الذي لدينا كامل الثقة به”.
وختمت: “نطلب من الله حماية جميع أبناء البلدة من أي أذى وأن يرحم ابننا إيلي بجوار الرب حيث لا وجع وألم و لا ظلم”.
اترك ردك