كشفت مصادر موثوقة لـ”النهار” عن حصول فضيحة من العيار الثقيل داخل معمل الجيّة الحراريّ، تمثّلت بسرقة كمية كبيرة من أدوات المعمل وخصوصاً ما يعرف بـ”البارات النحاسية” أو القضبان النحاسية الباهظة الثمن وخلافه من الأدوات التي يمكن بيعها مثل خردة.
وأوضحت المصادر أن “أعمال السرقة جرت على طريقة حاميها حراميها، وهي ليست الأولى من نوعها حيث حصلت حادثة مشابهه وجرت لفلفتها، والسرقة الأخيرة التي لم يكشف أحد النقاب عنها كانت كبيرة جداً، وأنّ أمن الدولة والقوى الأمنية في مخفر السعديات فتحت تحقيقاً مع الإدارة والموظفين”.
وتخوّفت المصادر من “عدم استكمال التحقيق في حال تدخل بعض الجهات النافذة”، مستغربة “كيف يتم إخراج المسروقات من داخل المعمل على الرغم من وجود حراسة دائمة على مداخله طوال ساعات الليل والنهار”. واعتبرت أن “هذه المسروقات لا يستطيع تفكيكها إلّا العارفين علماً أنّ المعمل متوقّف عن العمل بسبب عدم وجود مادة الفيول، وهو يحتاج إلى أعمال صيانة، والأموال غير متوفرة”.
وأشارت المصادر إلى “وجود معمل جديد داخل المعمل القديم، إلّا أنّ العمل فيه لم يبدأ بعد بسبب خلافات سياسية”.
وقدّرت المصادر قيمة المسروقات بملايين عدّة من الدولارات.
اترك ردك