رسالة متداولة لسجناء لبنانيين وتحذير خطير.. الخطوات التصعيدية ستفاجئ الجميع والسجون تتحضر لسيناريو كارثي، والإنفجار الشامل قد يقع ولم يعد لدينا ما نخسره!

في رسالة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هنأ سجناء لبنانيون “السجناء السوريين بالموقف الإنساني لحكومتهم الجديدة التي تسعى لتخليص مواطنيها من جحيم السجون اللبنانية”. 

 

وجاء في نص الرسالة المتداولة: “نحن شبكة من السجناء اللبنانيين في مختلف سجون لبنان (القبة ورومية وزحلة وغيرها) نتحفظ على هوياتنا لأسباب أمنية، نتوجه إلى المسؤولين والمرجعيات الروحية ووسائل الإعلام بالرسائل الآتية:

1. نهنئ السجناء السوريين بالموقف الإنساني لحكومتهم الجديدة التي تسعى لتخليص مواطنيها من جحيم السجون اللبنانية.

2. في ظل الظروف اللاإنسانية التي يعيشها سجناء لبنان، نعتبر أن من حق أهلنا السوريين القيام بالتحركات والخطوات المناسبة من داخل السجون أو من خارجها من خلال الأهالي والعائلات.

3.نظراً لتجاهل الحكومة اللبنانية ومجلس النواب لمعاناتنا واهتمامهم فقط بإيجاد حل لملف السجناء السوريين، فإننا نرفع الصوت ونحذر من أي حل جزئي لملف السجون ينصف قسماً من السجناء، ويتجاهل أبناء البلد والإخوة الفلسطينيين وبقية السجناء من غير ذوي التابعية السورية.

4. نحذر الحكومة اللبنانية من ارتكاب خطأ فادح إذا أقدمت على تسليم السجناء السوريين فقط دون إيجاد حل شامل، لأن هذا سيشعل جميع السجون اللبنانية دفعة واحدة وسيدفعها إلى الانفجار الشامل، حيث إننا لم يعد لدينا ما نخسره ونحن نموت ببطء كل يوم بالظلم والأمراض وسوء التغذية، ولن نسمح بأن يتم تجاهلنا في أي خطوات عملية قادمة لحل مشكلة السجون.

5. الخطوات التصعيدية ستفاجئ الجميع، ولن نقبل أن يتم خداعنا بحلول ترقيعية أو أي مراوغات، ومطلبنا هو إيجاد حل شامل لجميع الجنسيات من خلال العفو العام أو تقليص السنة السجنية ومعالجة مشكلة حكمي المؤبد والإعدام.

6. ندعو المرجعيات الروحية لجميع الطوائف في لبنان إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الموضوع الإنساني الذي يمسّ كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ويهدد بانفجار اجتماعي وأمني كبير.

7. نؤكد أن هذه المطالب المحقة ليست موجهة ضد أي سجين سوري، فهم شركاؤنا في الألم والمعاناة، لكننا لن نسمح بأن يتم تجاهل مظلوميتنا والتعامل معنا وكأننا لسنا بشراً من خلال استبعادنا من أي حل شامل واعتماد الحلول الجزئية لهذا الملف الحساس.

8. نوجه رسالة عتب كبير لإعلامنا اللبناني، وندعو الرأي العام ووسائل الإعلام، وخاصة المحلية، أن تبقي عيونها مفتوحة على جميع سجناء لبنان وعدم اختصار مأساة السجون بالسجناء السوريين فقط أو غيرهم، فنحن كمواطنين لبنانيين لنا حق كبير عليهم في إيصال صوتنا والدفاع عن حقوقنا.

9. لقد درسنا جميع خطواتنا بعناية، وكل الخطط للتحرك أصبحت جاهزة، نتمنى أن تصل هذه الرسالة التحذيرية لجميع مسؤولي الدولة على أعلى المستويات، فالسجون تتحضر لسيناريو كارثي، والانفجار الشامل قد يقع، لأن أي خطوة غير محسوبة تتجاهلنا وتكرس الظلم علينا ستدفعنا إلى قلب الطاولة على الجميع، فقد بلغ يأسنا وإحباطنا ذروته، ولم يعد لدينا ما نخشاه.


Exit mobile version