جنبلاط: فلنعطِ الشعب السوري الذي خرج بعد 61 عاماً من السجن الكبير فرصة التنفس

أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط من دار الطائفة أنَّ “اليوم انتصر كمال جنبلاط وانتصر الشعب السوري وسمير قصير وانتصرت الحرية في لبنان وسوريا”.

وأضاف جنبلاط:  “لا يمكن إلاّ أن نتعاطى بإيجابية وانفتاح مع النظام الجديد ولا بد من تصحيح بعض الأخطاء التاريخية نريد سوريا ديمقراطية ومتعددة ومتنوعة يقرر أهلها مستقبلها، نحترم الخصوصيات ونساعد من بعيد وقريب عند الضرورة”.

وتابع: “لنتقدم في لبنان بمذكرة توضح كيف نتصور سوريا المستقبل وكيف نرى سوريا المستقبلية وكيف نعيد معاهدة الأخوة والصداقة والطريق طويل جداً لكنه سهل”.

وشدّد جنبلاط على أنه “ليس متخوّفاً من حكم أصولي إسلامي ولا يوافق على هذا الامر”، وقال: “فلنعطِ الشعب السوري الذي خرج بعد 61 عاماً من السجن الكبير فرصة التنفس”.وفي السياق، قال شيخ عقل طائقة الموحدين الدروز سامي أبي المنى: “لطالما كانت المختارة صمّام الأمان ونستقي من رئيسها المواقف الوطنيّة ونواجه ونصالح ونصون العيش المشترك”، مضيفًا، “إنتصار سوريا يحتاج إلى تعاون من الجميع وفي مقدّمتهم قيادة الثورة من أجل استثمار هذا الإنجاز بما يخدم وحدة سوريا”.وطالب أي المنى الدول الأجنبيّة والأمم المتّحدة الضغط على العدو الإسرائيلي لعدم خرق اتّفاق وقف النّار وعلى الدولة اللبنانيّة أن تلتزم به كما عليها انتخاب رئيس للجمهورية.

 


Exit mobile version