كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول:
كل الأنظار مشدودة إلى التشييع الكبير الذي يُقيمه «حزب الله» يوم غد الأحد، لأمينَيه العامَّين الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين، وما قد يحمله من رسائل في اتجاهات مختلفة داخلياً وخارجياً. فيما تنتظر الانطلاقة الفعلية لعهد الرئيس جوزاف عون عبور محطة الثقة التي يُنتظر أن تنالها حكومة الرئيس نواف سلام في جلسة المناقشة العامة للبيان الوزاري، والتصويت على الثقة المقرّرة يومَي الثلاثاء والأربعاء المقبلَين، والتي تشي الأجواء السابقة لها بأنّها قد تكون جلسة شاقة ومُتعبة، نظراً إلى الشهية النيابية المفتوحة على الخطابة، التي رفعت عدد طالبي الكلام من النواب في الجلسة إلى 60 نائباً حتى الآن، أي نحو نصف مجلس النواب، ما قد يُعرّض الجلسة المحدّدة أصلاً بيومَين إلى تمديد ليوم أو يومَين إضافيَّين.
اترك ردك