نشرت صفحة “وينية الدولة”:
لم يعد شارع الحمرا، القلب النابض للعاصمة بيروت، بمنأى عن مشاهد العنف والفوضى. مساء أمس، وقع اعتداء دموي يُشتبه أن منفّذه يُدعى علي عصور/سوري، بعدما هاجم محل حلاقة يدعى سليم/سوري في زاروب دير الزور مقابل محلات “ماكس”، واعتدى على صاحبه بطريقة وحشية قبل أن يلوذ بالفرار.
لكن الأخطر كان ما تلا الجريمة، إذ تحوّل الخلاف إلى مواجهات عنيفة شارك فيها عشرات السوريين، لتتحول المنطقة الحيوية إلى ساحة حرب حقيقية في مشهد صادم يعكس حجم الانهيار الأمني. أصوات الصراخ والتدافع والفوضى سيطرت على المكان، فيما أُقفلت المحال وسط ذعر المارة وخوف السكان.
قوة من مخابرات الجيش تدخلت سريعاً ونفذت مداهمات في محاولة للسيطرة على الوضع، غير أن عدد المعتقلين بقي مجهولاً، تاركة علامات استفهام حول قدرة الدولة على ضبط الشارع ومنع تكرار انفلات دموي مماثل في أي لحظة.
اترك ردك