منذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء الماضي، ترقد السورية الشابة مريم ، البالغة من العمر 19 عاماً والحامل في شهرها الرابع، في قسم العناية المركّزة، بعدما أصابها والدها بثلاث طلقات نارية في كتفها وظهرها وبطنها، في مدينة طرابلس بحسب العربي الجديد.
ومن بين الروايات “عدم رضا الوالد عن زواج ابنته”، بحسب ما أشارت صاحبة مركز التجميل حيث كانت مريم تعمل في مدينة طرابلس.
وأفادت الأخيرة “للعربي الجديد” بأنّ المرأة الشابة “نجت من الموت، لكنّها ما زالت في العناية المركّزة في مستشفى طرابلس الحكومي، بعدما خضعت لعملية جراحية في مستشفى النيني في المدينة، أُزيلت خلالها الرصاصة التي أصابت بطنها، والتي كانت قريبة من الرحم”.
وأضافت أنّ “مريم بحاجة إلى عمليات جراحية إضافية لاستئصال الرصاصتَين المتبقيّتَين في كتفها وظهرها، واللتَين قد تتسبّبان في التهابات ومضاعفات. لكنّ العمليات مكلفة، ولا قدرة لها ولزوجها على تحمّل أعبائها”.
وأخبرت أنّ “مريم استيقظت وقد زارتها والدتها في المستشفى. وأُبلغنا بأنّ الخطر زال عن حياتها، إلا في حال حصول مضاعفات للجنين قد تسبّب تسمّماً في جسم الأمّ”.
وأوضحت أنّ “مريم مولودة في لبنان لأب سوري وأمّ لبنانية، وهي تعمل لديّ منذ سبع سنوات. وقد تزوّجت منذ أكثر من سنة وهي حامل في شهرها الرابع، لكنّها تركت العمل بعد أن طلب منها الطبيب أخذ قسط من الراحة، كون حملها مهدّداً”.
وتشدّد على أنّها “شابة محترمة ومهذّبة ومعروفة بأمانتها وأخلاقها الحميدة”، لافتة إلى أنّها “تزوّجت من شاب لبناني مكتوم القيد برضا والدَيها وحضورهما، حتّى إنّ والدها أسكنهما في منزله لمدّة زمنية. لكنّه بعدما بلغ خبر زواجها عائلة والدها في سورية، راح والدها يفتعل المشكلات للتخلّص من صهره، إذ أراد تزويجها لابن أخيه بصفته الأولى بها وفق تفكيرهم العشائري”.
لقراءة المقال كاملاً: العربي الجديد
اترك ردك