تحت عنوان “الملفات رُحـّلت الى ٢٠٢٣ وتقارير أمنية تُـحذر من الإنفجار الاجتماعي والفوضى” جاء في مانشيت “الديار”:
موجة الغلاء الى تصاعد جنوني، وعداد الاسعار في ارتفاع يومي، مع رفع الدولار الجمركي الى ١٥ الف ليرة وتجاوز الدولار عتبة الـ ٤٣ الفا مما انعكس على القدرة الشرائية للناس وتحديدا المواد الغذائية والمحروقات، بالاضافة الى الادوية التي ارتفعت اسعارها ١٥٠ بالماية، وتجاوزت اسعار الادوية الوطنية الادوية المستوردة من الخارج، فيما سجلت المنظمات الدولية في تقاريرها، ان نسبة الفساد في لبنان تقدمت على دولة الصومال، ومستوى التضخم في المرتبة ما قبل الاخيرة بعد زيمبابوي، ونسبة الغلاء هي الاعلى عالميا وسط هجرة متصاعدة، وفي المعلومات، ان قادة الاجهزة الامنية حذروا في تقارير رفعوها الى المسؤولين من تداعيات ذلك على الاستقرار في البلاد، مع ارتفاع نسبة الاعمال الاجرامية واستسهال عمليات القتل والسرقات وانتشار المخدرات، كما حذروا من خطورة الازمة الاجتماعية التي تشكل البيئة الحاضنة لتجنيد الشباب ضمن الخلايا الارهابية وشبكات الموساد وبث التطرف في المناطق الاكثر فقرا وانشاء جمعيات دينية ترفض الاخر بالاضافة الى الكثير من الموبقات التي تتعارض مع مجتمعاتنا. وجددوا التحذير من الانفجار الاجتماعي والفوضى.
وكشفت التقارير عن ازدياد التوترات في كل المناطق بين اللبنانيين والنازحين السوريين على خلفية الازمة الاجتماعية.
وفي المعلومات، ان مسؤولي الامم المتحدة متمسكون بوقف المساعدات الاجتماعية للمعلمين اذا لم يتم دمج الطلاب اللبنانيين والسوريين في دوام واحد قبل الظهر، وهذا ما ترفضه وزارة التربية مما ادى الى حرمان المعلمين من هذه المساعدة الاجتماعية، ونفذوا اضرابا في اليومين الماضيين، مع تنفيذ اضراب مماثل يومي الاربعاء والخميس القادمين، فيما الدراسة للطلاب السوريين بعد الظهر تسير بشكل طبيعي وهذا ما يهدد القطاع التربوي الرسمي في لبنان، ويقوم وزير التربية عباس الحلبي بالاتصالات لانقاذ العام الدراسي لكنه يصطدم في عدم توافر الاموال.
اترك ردك