تعذر إيجاد قبور لبعض ضحايا “قارب الموت” بسبب ارتفاع ثمنها

علمت «الأخبار» أنّ «الجثث المنتشلة من قاع البحر تجاوز عددها ظهر أمس 90 جثة وتُنقل إلى مستشفى الباسل في طرطوس. لكنّ أغلبها مشوّه وبات التعرّف عليها صعباً حتى من قبل أهاليها، ما طرح فرضية إجراء فحوص الحمض النووي لها للتعرّف عليها».

عدد من أهالي الضحايا توجه إلى طرطوس للتعرّف على الجثث. وعلمت «الأخبار» أنّ أفراداّ من آل مستو في محلة باب الرمل في طرابلس، الذين شيّعوا مساء أمس جثتين من أصل أربع جثث، طلبوا مساعدتهم في تأمين سيّارة تقلّهم إلى طرطوس للتعرّف على الجثتين ونقلهما إلى لبنان لدفنهما، لأن لا قدرة مالية لديهم لتحمّل التكاليف.

ضيق الحال انسحب على تشييع الضحايا. فقد اضطرّ آل دياب وآل السيد علي لدفن ضحاياهم في برقايل العكارية بدلاً من مدافن باب الرمل، وهم كمال خالد دياب وشقيقه سامح وعصمت السيد علي وشقيقته ريّان، برغبة من أخوالهم، بعد تعذّر إيجاد قبور لهم بسبب ارتفاع ثمنها.


Exit mobile version