بينها كأس القربان وتمثال ديني.. دخلوا إحدى الكنائس في جل الديب وسرقوا بعض محتوياتها فأوقفتهم شعبة المعلومات!

صــدر عــــن المديريّـة العـامـّة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 9-5-2025، دخل مجهولون، بواسطة الكسر والخلع، إلى كنيسة مار عبدا في جلّ الدّيب وسرقوا من داخلها رموز المذبح (كأس القربان، الجوهرة، تمثال ديني) وبعض الأدوات الكهربائيّة، بحيث قُدِّر ثمنها بمبلغ خمسة آلاف دولار أميركي.

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين. وبنتيجة المتابعة التّقنيّة، تبيَّن أن شخصيَن دخلا حرم الكنيسة، فجرًا وبواسطة الكسر والخلع، وغادراها بعد قرابة ساعتين، وقد كان بانتظارهما شخصٌ ثالث على متن سيّارة نوع رينو لون أبيض من دون لوحات (حضروا وغادروا على متنها).

 بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد أفراد العصابة وأماكن وجودهم، وهم كلٌّ من:

– أ. ع (مواليد العام ۲۰۰۰، سوري) من أصحاب السّوابق بجرم سرقة.

– ج. م (مواليد العام 2۰۰٥، سوري)

– هـ. هـ. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني) سائق السّيّارة، من أصحاب السّوابق بجرم سرقة.

بتاريخ 13-5-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من توقيفهم في محلّة بئر حسن، وضبطت السّيّارة المستخدمة في عمليّة السّرقة وقارص حديدي وقسم من مسروقات الكنيسة.

بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تنفيذ عمليّة السّرقة من داخل الكنيسة وسرقة كابلات كهربائيّة من منطقة جلّ الدّيب، وأنّهم باعوا المسروقات داخل بؤرة خردة في محلّة طريق المطار.

تم حجز السّيّارة عدليًا، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، عملًا بإشارة القضاء المختص.


Exit mobile version