بولا يعقوبيان تنكش عُش الدبابير.. موقع بنت جبيل يرصد سيل من التعليقات بعد تطاولها على العقيدة الشيعية واتهامات بالارتباط بالمياردير اليهودي جورج سوروس و هشاشة تمثيلها البرلماني.. فيما النقاش انزلق الى اصولها الأرمنية

موقع بنت جبيل  

أثار تصريح النائب بولا يعقوبيان موجة واسعة من التعليقات على المنصّات، بعدما تطرقت إلى موضوع اعتبره كثيرون مساسًا بالعقيدة الشيعية، وهو ما فتح الباب أمام سيل من الردود المتنوعة والحازمة. المعلقون سارعوا إلى ربط مواقفها بما يقولون إنه تمويل تتلقّاه من جمعيات مرتبطة بالملياردير اليهودي جورج سوروس، معتبرين أنّه كيف يليق بنائبة لبنانية أن تعتمد على مساعدات خارجية وهي ممثلة في البرلمان؟.

وفي خضم النقاش، ذهبت أصوات أخرى إلى التذكير بانتمائها الأرمني، معتبرة أنّها لا تملك جذوراً ممتدة في لبنان، وأن عائلتها بالكاد تعود بثلاثة جدود لبنانيين فيما بقية النسل من ارمينيا، وبالتالي “لا يحقّ لها ـ بحسب ما قيل ـ التعرض لتاريخ وعقيدة مكوّن محلي عمره اكثر من 1400 سنة”. بعض التعليقات وصلت إلى حد وصفها بـ”المجنّسة”، في إشارة إلى أنّ جذورها ليست لبنانية صافية.

كما ذكر المعلّقون بأنها وصلت إلى البرلمان عام 2018 بثلاثة آلاف صوت تفضيلي فقط، معتبرين أن هذا الرقم يعكس هشاشة تمثيلها، وأنّها لم تقدم ما يوازي الوعود التي رفعتها باسم “المجتمع المدني”. وأشار آخرون إلى أنّ حضورها ظلّ مرتبطًا أكثر بالخطابات الإعلامية والجدالات السياسية، فيما الإنجازات الإصلاحية ظلّت حبر على ورق .


Exit mobile version