انطلق سجال على منصّتي فيسبوك وX حول الحادثة الأخيرة في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات اليونيفيل.
انقسمت الآراء بين من أيّد حق الأهالي في الدفاع عن ممتلكاتهم، ومن اعتبر أن الدفاع لا يكون بالاعتداء، مستندين إلى موقف سابق لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال: “مع اليونيفيل ظالمة أو مظلومة”.
في هذا الوقت، يتحدث بعض الصحفيين والمحللين عن مؤشرات لانسحاب محتمل لقوات اليونيفيل، وعودة الحديث عن الفصل السابع. كما أبدوا خشيتهم من أن تتحوّل صفعة الجندي التابع لليونيفيل إلى ذريعةٍ لتصعيد إسرائيلي في لبنان والتسريع من انهاء مهام القوات الدولية في لبنان.
وفي ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية، اعترض بعض الناشطين على مسارعة البعض إلى استنكار “الكف”، وسط تجاهل خبر استشهاد أب ونجله العسكري جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في شبعا صباح اليوم.
اترك ردك